السودان..مظاهرات واعتقالات بـ"موكب جرد الحساب"

 شهدت دولة السودان، اليوم الإثنين، توافد الآلاف السودانيون، أمام مجلس الوزراء في العاصمة الخرطوم، تحت شعار " مواكب جرد الحساب"، مطالبيين باستكمال أهداف الثورة.

 

وانطلق مسيرة سودانيية ، بداية من مجلس الوزراء حتي المدن الأخري، للمطالبة بتصحيح مسار ثورة الإطاحة بـ" عمر البشير"،  وأسفر عن وقوع  وفيات وإصابات واعتقالات عديدة.

 

في اللحظة التي يحتفل بها الشعب السوداني، بمرور عام على توقيع الوثيقة الدستورية، بين المجلس العسكري وتحالف قوي إعلان الحرية والتغيير في 17 أغسطس لعام 2019.

                           

 إلا ان خرج الآلاف من السودانيين مطالبيين بالإسراع في تشكيل المجلس التشريعي، وعقد مؤتمر اقتصادي يضع السياسات الاقتصادية للبلاد وتشكيل المفوضات.

ونشر موقع "أخبار السودان"، بأن المتظاهرون أغلقه عدد من الشوارع الرئيسية في الخرطوم، مساء اليوم، ومن ابرزها شارع الستين شرقي.

وتضمن مطلب الثوار، أن تكون سلطة المجلس السيادي تشريفية، إلى إصلاح المنظومة العدلية والقضائية، وتفكيك نظام 89، وهيكلة القوات النظامية والأمنية.

 

قوات الأمن

 

 أطلقت قوات الأمن السودانية، اليوم الإثنين، قنابل الغاز  المسيل  للدموع علي المتظاهرين أمام مجلس الوزراء، وتم القبض على عدد من الشباب.

بالاضافة الي القبض علي   هاشم عثمان الحسين، المدير قوات  الشرطة ووالي الخرطوم السابق، مساء أمس الأحد،  من قبل لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد.

 

ويذكر أن مدير القوات السابق، قد أصدرت لجنة إزالة

التمكين محاربة الفساد قرار سابق، باسترداد عدد من العقارات المملوكة له، ولكنه أنكر كل ذلك.

 

وتم القبض عليه أمس، بعد ان أثبت اللجنة تحصيله لقيمة أيجار بعض العقارات (عمارات)، المستردة منه لصالح حكومة السودان.

 

تجمع المهنين السودانين

 

وأوضح تجمع المهنين السودانين، إن رئاسة مجلس الوزراء، قامت بإرسال أحد من الموظفيين لاستقبال المواكب"جرد الحساب"، معتذرًا عن استقبالهم بسبب انشغال المجلس، مما اثار غضب الثوار وعلي الفور تدخلت قوات الشرطة باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، واستخدام العنف ومحاولات تفريق المواكب.

 

 رئيس الوزراء السوداني

 

ومن جانبه نشرت صفحة سودانين، عبر مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، بعض الكلمات مفادها أن مدير مكتب عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، قائلين" أن ماحدث اليوم من قبل الثوار، ليس  في يدنا شيء نقدمه، ويتحمل المتظاهرين المسؤولية بسبب اقترابهم، من الوزارات الحكومية وقد تم تحذيرهم وتحديد مسار المسيرة".