رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مبادرة ..ما يغلاش عليك.. تدعم المواطن والمنتجات المحلية... والبنوك تسهم بقوة

بوابة الوفد الإلكترونية

إطلاق فرع رقمى بشكل جديد قريباً... وأرباح البنوك قد تتأثر بسبب كورونا

أكد طارق فايد، رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة، أن مبادرة «ما يغلاش عليك» من المبادرات المتميزة التى تدعم المواطن المصرى، وتتيح المنتجات للمواطنين، وتشجيع الإنتاج المحلى، وتزيد الطلب على المنتجات ما يساهم فى زيادة حركة النشاط الاقتصادى ودعم قطاع الصناعة.

وقال إن البنوك المصرية حريصة على دعم توجهات الدولة بما فيها دعم قطاع الصناعة منوهاً بمبادرة الـ100 مليار جنيه التى طرحها البنك المركزى المصرى لدعم هذا القطاع.

وأوضح أن البنوك الكبيرة والتى لها قاعدة عملاء كبيرة شاركت فى المبادرة وهى القاهرة ومصر والأهلى والتجارى الدولى وناصر من أجل تلبية الاحتياجات الاستهلاكية، مؤكداً أنها مبادرة إيجابية، والبنوك جاهزة لدعم مبادرات الحكومة.

وعن التحول الرقمى فى البنك، قال فايد إن البنك سيفتتح فرعاً رقمياً قريباً بأحد الأسواق التجارية بمدينة 6 أكتوبر، وينتظر بعض الموافقات من البنك المركزى، موضحاً أن خدمة العملاء يجب أن تواكب المتغيرات فى الصناعة المصرفية.

وقال إن قانون البنوك نقلة نوعية تتوافق مع المستجدات فى الصناعة المصرفية على المستوى العالمى، خاصة أن قانون البنوك صدر عام 2003 بما يعنى أن هناك ما يقرب من 17 سنة مرت على القانون القديم، وهذه الفترة شهدت تحولات كبيرة على المستوى المحلى والدولى، وشهدت الساحة المصرفية تغيرات كثيرة سواء من حيث أطر الحوكمة، وقواعد حماية المستهلك، والخدمات المصرفية الرقمية، والنظم المصرفية، وهو ما يتطلب قانوناً جديداً يستهدف تحقيق الاستقرار المالى، ويلبى طموحات الصناعة المصرفية.

وأضاف أن القطاع المصرفى المصرى اليوم يتمتع بالاستقرار المالى، وهو متميز من حيث الملاءة المالية ونسب السيولة قوية، تحت مظلة البنك المركزى المصرى، الذى وضع القواعد والتعليمات لسلامة الجهاز المصرفى، واستقراره، وكان لابد من تجديد الاطار التشريعى لدعم هذا الاستقرار والتطور فى القطاع.

وأضاف أن البنك المركزى يدعم الشمول المالى الذى ينطلق من حماية العميل، والذى يعد مهماً جداً، لأن البنوك تقوم على ودائع العملاء، لهذا يجب المحافظة على العملاء وحمايتهم، والعمل على جذب المزيد من العملاء لتحقيق الاستقرار المالى، لهذا تم إضافة باب كامل فى القانون لحماية العملاء، مؤكداً أن القانون الجديد يعطى مزيداً من الثقة فى الجهاز المصرفى.

وعن أزمة كورونا وتأثيرها على البنوك قال طارق فايد، رئيس بنك القاهرة، إن البنوك لديها المرونة الكافية للتعامل مع الأزمات ومنها أزمة فيروس كورونا المستجد، ومن خلال جذب مزيد من العملاء، وتقديم خدمات مصرفية تحافظ على مكتسبات الفترة الماضية، التى بدأت منذ عام 2004 ونتيجة لإصلاحات هيكلية جعلت البنوك الآن فى وضع أفضل من حيث الملاءة المالية ونسب السيولة، مؤكدًا أن «فى الأزمات تولد الفرص» لهذا يجب البحث عن هذه الفرص، والمحافظة على مكتسبات التى تمت خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن البنوك ستتأثر من حيث صافى الأرباح، وربما لن تحقق المستهدف من الأرباح خلال هذا العام، ولكن هى ما زالت تقوم بدورها كوسيط مالى فى المجتمع، وتقوم بدورها فى مساندة الاقتصاد الوطنى من خلال مبادرات البنك المركزى المصرى، ودعم المشروعات القومية، بالإضافة إلى قدرته على امتصاص الصدمات بدعم من السيولة الكبيرة والملاءة المالية وحقوق الملكية.

وأوضح البنك المركزى المصرى من خلال اطلاق العديد من المبادرات سواء منذ ظهور كورونا فى مصر أو قبل أزمة الفيروس، لتحفيز البنوك على التمويل، ودعم القطاعات المتنوعة فى مجالات الصناعة والعقارات وتخفيض أسعار الفائدة على الإقراض، ونشر الخدمات المصرفية الرقمية، وضمان مخاطر الائتمان، وإعفاء العملاء من المصروفات والعمولات على الخدمات الرقمية، بما يصب فى نشر الشمول المالى، وغيرها من المبادرات التى أطلقها البنك المركزى لدعم المواطن والقطاعات الاقتصادية وتنشيط الاقتصاد.

وقال فايد، إن البنك وضع خطة 3 سنوات للتحول الرقمى، وتم الاستعانة بأحد بيوت الخبرة العالمية، ومعدلات الإنجاز تفوق المستهدف فى الخطة، ويتم ذلك من خلال باقة متنوعة من الخدمات التى تسهل على العميل التواصل مع بنك القاهرة، والتى منها: الانترنت البنكى والموبايل البنكى ورمز الاستجابة السريع، ونستهدف افتتاح فروع رقمية، بعد الحصول على موافقة البنك المركزى، إلى جانب نشر ماكينات الدفع الإلكترونى POS وذلك من أجل تدفع وتحسين خدمات المدفوعات الرقمية.

وقال طارق فايد، إن البنك يعمل وفق سياسات وإجراءات تحوطية لمواجهة الأحداث الراهنة، حيث قام البنك بزيادة مخصص خسائر الاضمحلال بنحو 739 مليون جم، ما أدى إلى تحقيق صافى أرباح بنحو 838 مليون جنيه بعد خصم الضرائب.

كشفت القوائم المالية المستقلة لبنك القاهرة خلال الربع الأول من عام 2020 عن استمرار تسجيل معدلات نمو قوية، حيث ارتفع صافى الدخل من العائد ليصل إلى 2.4 مليار جم بالمقارنة بـ2 مليار جم بنهاية الربع الأول من عام 2019 وبنسبة نمو بلغت 19%، كما ارتفع صافى الدخل من الأتعاب والعمولات بنحو 30% ليسجل 433 مليون جم بالمقارنة بـ333 مليون جم خلال الربع الأول من 2019 ما أدى إلى نمو الإيرادات التشغيلية بنسبة 23% لتصل إلى 2.9 مليار جنيه مقارنة بـ2.4 مليار

جنيه خلال نفس الفترة المقارنة.

وأظهرت المؤشرات المالية للبنك الإبقاء على قاعدة رأسمالية قوية، حيث بلغ معدل معيار كفاية رأس المال 15.5%، وحقق البنك عائدًا على متوسط حقوق الملكية بمعدل 23٪، وعائدا على متوسط الأصول 1.9% بنهاية مارس 2020، كما بلغ إجمالى الأصول لـ176 مليار جنيه، وارتفع إجمالى محفظة القروض للعملاء والبنوك بقيمة 3.4 مليار جنيه لتصل إلى 83 مليار جنيه بنسبة  نمو 4 % مقارنة بنهاية العام المالى 2019.

وحقق صافى الدخل من العائد زيادة وصلت إلى 19% مقارنة بنفس الفترة من عام 2019 ليصل إلى 2.4 مليار جنيه بنهاية مارس 2020، حيث انعكس ذلك على زيادة نسبة صافى الدخل من العائد(NIM) ليصل إلى 5.9%  مقارنة بـ5.2% فى عام 2019.

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة إن البنك يسعى إلى تنويع منتجات التجزئة المصرفية، والعمل على تطويرها باستمرار، مع التركيز على الخدمات الرقمية بهدف التقليل من توافد المواطنين بالفروع عبر باقة متنوعة من الخدمات والمنتجات المصرفية، أبرزها خدمات الموبايل البنكى، والإنترنت البنكى للأفراد وللشركات، ومحفظة الهاتف المحمول «قاهرة كاش»، وخدمة قبول المدفوعات عبر الهاتف المحمول من خلال رمز الاستجابة السريع QRcode كأول بنك يقدم هذه الخدمة بالسوق المصرفية المصرية، لدعم فئة كبيرة من التجار, والأفراد.

ويطرح البنك للعملاء بطاقة ميزة للخصم المباشر والمدفوعة مقدمًا ما يسهم فى الحد من استخدام الكاش، بالإضافة إلى ميكنة التمويل متناهى الصغر. بالإضافة إلى أنه تم إتاحة معاملات الشراء عبر الإنترنت على جميع أنواع بطاقات بنك القاهرة عن طريق خاصية الكود الآمن 3D Secure، والعمل على تطوير شامل لخدمة التليفون البنكى IVR، والعمل على تقديم خدمات جديدة مثل خدمة التواصل عبر الواتس آب.

ولتسهيل المعاملات المصرفية دون الحاجة للذهاب للفرع، يقوم بنك القاهرة بإتاحة إمكانية الاشتراك لأول مرة فى خدمات الإنترنت البنكى والمحفظة الذكية «قاهرة كاش» عبر الموقع الإلكترونى.

وفى مجال التوسع الجغرافى وافتتاح الفروع الجديدة، تم افتتاح 9 فروع جديدة بتصميم نموذجى أكثر تطورًا للعمل ضمن شبكة فروع البنك فى مختلف محافظات الجمهورية، للوصول للعملاء أينما كانوا، وتقديم الخدمات المصرفية لهم بأعلى مستوى من الكفاءة والجودة بما يواكب أحدث المعايير المطبقة عالميًا، ومن المقرر افتتاح أول فرع رقمى للبنك، وبلغ عدد ماكينات الصارف الآلى للبنك بنهاية الربع الأول من العام الجارى نحو 1024 ماكينة، ومن المستهدف إضافة 500 ماكينة صارف آلى جديدة. 

ولفت فايد إلى أن البنك حرص على مساندة خطط الدولة لدعم العمالة اليومية التى تأثرت نتيجة انتشار فيروس كورونا، حيث قام البنك بضخ 40 مليون جنيه ضمن فعاليات المبادرة القومية التى أطلقها اتحاد بنوك مصر، كما شارك البنك فى دعم القطاع الطبى من خلال تجهيز مبنى للحجر الصحى للمصابين بفيروس كورونا تابع لمؤسسة أهل مصر للتنمية، إلى جانب توفير أجهزة تنفس صناعى وأطقم وقائية للأطباء وطاقم التمريض بالمستشفيات الأكثر احتياجًا فى كافة المحافظات وخاصة صعيد مصر..

وقام بتوفير المساعدات الغذائية العاجلة لنحو 22 ألف أسرة من فئة العمالة غير المنتظمة والتى تأثرت بشكل كبير من الأحداث الراهنة وخاصة فى محافظات الصعيد، والمشاركة فى رعاية مبادرة «متطوعى شباب مصر» بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لرفع درجة الوعى بين المواطنين بمحطات مترو الأنفاق والسكك الحديدية بالإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار الفيروس.