رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أسباب لاتعرفها لرائحة الفم الكريهة

رائحة الفم الكريهة
رائحة الفم الكريهة

 يعاني الجميع من رائحة الفم الكريهة بشكل أو بآخر، مثل رائحة الفم المنفرة في الصباح أو بعد تناول أطعمة بعينها تحتوي على الثوم أو الكاري.

واستعرضت خبيرة العناية بالأسنان آنا ميدلتون في حوارها مع صحيفة "ذا ميرور" البريطانية  بعض الأسباب التي قد تكون وراء رائحة الفم الكريهة وكيفية التغلب عليها.

أمراض اللثة:

 يعاني الكثيرون في بريطانيا من أمراض اللثة بدرجة ما، ومن علاماته نزيف اللثة عند تنظيف الأسنان، أو رائحة الفم الكريهة، أو المذاق السيء في الفم.

 وتُعرف المرحلة الأولى من أمراض اللثة باسم التهاب اللثة، وإذا لم تعالج، تطور إلى التهاب دواعم السن، التي تؤثر في الأنسجة التي تبقي الأسنان في مكانها. 

 إذا لم يعالج التهاب دواعم السن، فإن العظم في الفكين قد يتلف ويمكن أن تصبح الأسنان رخوة لتسقط في النهاية بسهولة، وينصح بزيارة طبيب الأسنان للحصول على جلسة تنظيف للفم

واللثة.

الجفاف:

 يمكن أن يسبب الجفاف رائحة سيئة لأن البكتيريا في الفم تتضاعف إذا جف الفم، ما يؤدي إلى نقص كمية اللعاب الذي يعد بمنزلة عازل للفم.

 ويمكن أن يؤدي احتساء الماء إلى تقليل رائحة الفم السيئة وينصح بشرب لترين ماء على الأقل في اليوم.

الإجهاد:

 في الأوقات العصيبة، قد يجد المرء نفسه مشغولًا لدرجة أنه ينسى تناول ما يكفي من الطعام أو شرب الماء، ما يمكن أن يؤدي إلى جفاف الفم والنفس السيء.

 وهناك صلة بين الإجهاد وأمراض اللثة. وبالتالي يجب الحفاظ على رطوبة الفم وإدارة الإجهاد باليوجا وتمارين التنفس.