رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

انفجار لبنان.. نادين نجيم تروي لحظات الخوف في مرفأ بيروت

نجيم تروي
نجيم تروي

 

روت الفنانة اللبنانية نادين نجيم لحظات الرعب والخوف التي أصابتها جراء انفجار لبنان الشهير الذي أصاب مستودع مرفأ بيروت وراح ضحيته أكثر من 100 ضحية وأصيب أكثر من 4 آلاف آخرين من بينهم مشاهير ونجوم فن.

 

وقالت نادين إنها تعرضت لإصابة خطيرة بسبب انفجار لبنان أخضعها لعملية جراحية استغرقت ما يتجاوز الـ 6 ساعات، قائلة: "إن ما تتذكره هو مشاهد البكاء والصراخ، وطلبها من أحد الأشخاص مساعدتها لنقلها إلى المستشفى، ففوجئت برفض المستشفى استقبالها بسبب جروحها الخطيرة، ليتم نقلها إلى مسشتفى آخر.

ووصفت الفنانة اللبنانية، الانفجار بـ "الأقرب للقنبلة النووية.. دموعي ما عم تنشف والخوف سرق النوم من عيوني بشكر الله كل ثانية ولادي بخير ويسوع عطاني عمر جديد، وجهي بيترمم الجروحات بطيب بس النفسية ما بعمرها بطيب، عم فكر كل الوقت بالشهداء بالأطفال بالجرحى بالأمهات، عم صللي للكل أقسى تجربة وأصعب لحظة تشوف الموت بعيونك الله يكون بعون كل المصابين".

 

وكان ذلك بسبب وقوف "نادين" بجانب زجاج منزلها لحظة وقوع الانفجار، مما أدى حدوث عدة إصابات في وجهها وكتفها، فيما أكد التقرير أن مصادر قد أفادت بأن الإصابات التي حدثت في وجها احتاجت إلى 40 غرزة.

وكتبت نادين، عبر حسابها على انستجرام: "بشكر ربى أولاً رجع خلقنى وأعطانى عمرا جديدا، الانفجار كان قريبا والمنظر مش متل الحكى فعلاً يلى بيفوت عل بيت وبيشوف الدم وين ما كان وكل شيء مكسر ما بيقول انه بعدنا عايشين الحمد الله ألف مرة عطانى القوة أنزل 22 طابق حافية مغطسة بالدم تقدر خلص حالى الناس كلها مدممة جرحى قتلى سيارات مكسرة ناس عم تصرخ وتبكى وقفت سيارة قلتله دخيلك ساعدنى كان ابن حلال وصلنى على أول مشفى رفضوا يستقبلونى لأنه كانت مكدسة بالجرحى رجع اخدنى على مشفى المشرق اسعفونى وخضعت لعملية 6 ساعات لأنه نص وجهى

وجسمى مدمم، بس يلى شفته عل أرض صعب كتير ينوصف فعلاً، وكأنه قنبلة نووية، شكراً يا رب انك حميتنى وحمد الله ولادى بخير وسلامة ما كانوا بالبيت، بشكر الله كل لحظة ويا رب ترحم الموتى وتشفى الجرحى".

 

تفاصيل انفجار لبنان في مرفأ بيروت

حسان دياب رئيس الحكومة اللبناني الذي ظهر عبر الشاشات يصرخ ويبكي ويطلب المساعدات من كل مكان، أكد في تصريحات صحفية أن 2750 طنا من مادة نيترات الأمونيوم كانت مخزنة منذ ست سنوات في مستودع "خطير".

 

ومادة نترات الأمونيوم، عبارة عن ملح أبيض عديم الرائحة يستخدم كأساس للعديد من الأسمدة النيتروجينية على شكل حبيبات. وتعد من مكونات الأسمدة التي تسمى الأمونترات، والتي يشتريها المزارعون في أكياس كبيرة أو بالوزن. وهي منتجات غير قابلة للإشتعال ولكنها مؤكسدات، أي أنها تسمح باحتراق مادة أخرى مشتعلة.

 

قوة انفجار لبنان

 

وقام علماء الزلازل بقياس ضغط الانفجار، الذي أدى لاقتلاع النوافذ في مطار بيروت الدولي على بعد 9 كيلومترات (أكثر من 5 أميال)، وهو ما يعادل زلزالا بقوة 3.3 درجات على مقياس ريختر.

 

وأظهرت لقطات الفيديو، كرة نارية كبيرة جدا، تصاعدت بشدة فوق صوامع تخزين حبوب كبيرة، ثم سحابة صعدت للسماء تلتها موجة أكبر عبرت المدينة بأكملها.