رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضل الصدقة للحى والميت

بوابة الوفد الإلكترونية

الصدقة من الاعمال التى تجعل صاحبها فى ظل الرحمن يوم القيامة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 

و من عظيم فضل الصدقة أنّ ثوابها لا يقتصر على الأحياء من الناس، بل يتعدّاها حتّى يصل إلى الأموات، وذلك من فضل الله -تعالى- أن شرع التصدّق عن الميّت، وجعل فضلها وثوابها واصلاً إليه وهو في قبره، وللصدقة فضائل عظيمةٌ، فيما يأتي تعداد شيءٍ من ثمراتها وأفضالها على المتصدّقين:

 

إطفاء غضب الله -تعالى- عن المتصدّق. ورفع درجات المتصدّق أو المتصدَّق عنه في الآخرة، ودفع البلاء والعذاب عنهما.

 

وقوف المتصدّق في ظلّ الله يوم القيامة. شفاء أمراض البدن برحمة الله -تعالى- وإذنه.

 

وصول المتصدّق لحقيقة البرّ والإيمان في قلبه عندما يتصدّق مرّةً بعد مرّةٍ. نيل المتصدّق دعوة الملائكة له بالخلوف الحسن.

 

مضاعفة أجور المتصدّقين في الآخرة؛ تكريماً من الله -سبحانه- لهم.

 

أجاز الإسلام إخراج الصدقة عن الميّت، وأكّد العلماء وصول ثوابها من الحيّ إلى الميّت بإذن الله، وأمّا كيفيّة إخراج الصدقة عن الميت؛ فأشار أهل العلم أنّ العبرة بنيّة المتصدّق، فإن نوى أنّ ما قدّمه من صدقةٍ يرجو ثوابها لفلانٍ من الأموات؛ وصلت إليه بإذن الله، وأمّا الصيغ التي تُقال حين ذلك، فهي كثيرةٌ متعدّدةٌ بحسب ما يراه المتصدّق مناسباً؛ إذ إنّ العبرة في العمل كلّه تتركّز على النيّة؛ فمن نوى العمل عن أحدٍ سواه بلغه أجره، مهما كانت الصيغة، بل وإن لم يتلفّظ بشيءٍ بلسانه أصلاً.