رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. افتتاح دار العزل الصحى لمستشفى سعاد كفافى بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

من اليمين الطوخي
من اليمين الطوخي والعدوي وراتب وفودة وعبد الغفار اثناء افتت

خالد الطوخى: دار العزل بدأت استقبال المصابين وهدفنا الوقوف بجوار الدولة فى مواجهة أزمة كورونا

 

حسام عبدالغفار: ما تقدمه جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا يؤكد التكامل بين القطاعين الخاص والحكومى

 

 

فى إطار تفعيل روح العمل بمفهوم المسئولية المجتمعية لجامعة مصر للعلوم التكنولوجيا افتتحت الجامعة  الاثنين الماضي، مقر دار العزل الجديد التابع لمستشفى سعاد كفافى ومقره المنطقة الصناعية بمدينة 6 أكتوبر. وذلك بتوجيه ودعم خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء الجامعة حيث استطاع فريق عمل مقر دار العزل، إنجاز المشروع فى وقت قياسى. فقد تم الانتهاء من تجهيز مساحة 5 أفدنة، وبسعة 190 سريرا، ويشتمل المبنى على 5 أدوار، مزودة بأحدث الأجهزة اللازمة، وفق أعلى المعايير الطبية، تحت إشراف المهندس محمود عونى مدير إدارة المشروعات بالجامعة.

حضر الافتتاح الدكتور حسام عبدالغفار، أمين المجلس الأعلى للجامعات للمستشفيات الجامعية، وخالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر، والإعلامى محمد فودة، والدكتور محمد العزازى، رئيس جامعة مصر، والدكتورة ياسمين الكاشف أمين عام مجلس أمناء الجامعة، والدكتور عادل العدوى وزير الصحة الأسبق، وحسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، والدكتور محمد الباز رئيس مجلس إدارة مؤسسة الدستور.

من جانبه قال خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا إن فكرة إنشاء دار العزل بدأت مع انتشار فيروس كورونا فى العالم ومصر، ولذلك كانت الجامعة حريصة على الوقوف فى صف الدولة المصرية فى مواجهة أزمة كورونا من خلال تجهيز دار العزل، وبدأت العمل من يوم الاثنين الماضى لاستقبال أى حالات مصابة بكورونا، لافتا إلى وجود فريق من أمهر الأطباء وأحدث الاجهزة الطبية لخدمة المرضى الذين نتمنى ألا يصاب أحد بهذا الفيروس.

وقال الدكتور محمد العزازى، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، إن افتتاح مشروع اجتماعى كبير يعد استكمالا لمسيرة الجامعة فى العمل الاجتماعى المتميز، فمن القوافل الطبية إلى خدمات مستشفى سعاد كفافى تواصل جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تقديم خدماتها لصالح المرضى والمجتمع على مستوى الجمهورية، مؤكدا أننا نستطيع أن نطلق عليه دار الشفاء وليس دار عزل وإن شاء الله يكون خير معين للخروج من أزمة فيروس كورونا.

من جانبه أشار الدكتور حسام عبدالغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية إلى أن الدولة المصرية خير ما فيها تكاتف جميع الجهات خلف قيادة واحدة مع وجود رؤية واضحة، والحمد لله الأعداد فى تناقص، اللى بنعمله نستبق ونستعد للأسوأ.

وأضاف أن العالم يتحدث على المضاعفات التى تنتج عن الإصابة بفيروس كورونا، والأماكن المجهزة تساعد على حماية المصابين، من خلال مستشفى جامعى، وكلية طب بكوادر جيدة

تقف ضد الأزمة فلهم كل الشكر، فنحن فى منظومة إدارية تسعى فى خدمة الوطن سواء جهاز حكومى، او جهاز خاص.

بينما قالت الدكتورة فوزية أبو الفتوح، عميد كلية الطب البشرى، إن الدكتورة سعاد كفافى قدمت الكثير من الخدمات الاجتماعية، ودائما ما يتواجد الدعم والمساندة فى القوافل الاجتماعية لخدمة المجتمع.

وعلق حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ورئيس مجلس إدارة شبكة تليفزيون المحور، على إثر الدكتورة الراحلة سعاد كفافى قائلا: «سنكتب ما قدموا وآثارهم ومن حسن الطالع أن يأتى هذا المبنى فى ذكرى طيبة للدكتورة الفاضلة سعاد كفافى التى قدمت العديد لمصر والمجتمع، لافتا إلى أن الله جعل مكانة خاصة للعلماء والعلم وهذا مقام سعاد كفافى».

وتابع: «خالد الطوخى خير خلف لخير سلف وإن شاء الدار يؤكد أنها تركت أفضل الأعمال الثلاثة عملا صالحا وصدقة جارية وابنا صالح وهو المبنى صدقة جارية وها هو الابن الصالح خالد الطوخى الذى يسير على دربها».

وعلى هامش افتتاح دار عزل مستشفى سعاد كفافى، كرمت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا كلا من حسام عبدالغفار ورجل الأعمال حسن راتب بإهداء درع جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا لهما.

وأعلن الدكتور محمد صفوت، مدير مستشفى سعاد كفافى الجامعى، عن جاهزية مبنى دار العزل بأقصى طاقته واستعداده لاستيعاب المرضى، حيث تم تزويد المبنى بجميع المعدات الطبية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، ورفع كفاءته بالكامل فى كل التخصصات مع مراعاة جميع الإجراءات الاحترازية، إضافة لإنشاء المستشفى الميدانى بكامل عياداته ومرفق بها غرف العمليات والعيادات المجهزة وفق أعلى المعايير الطبية، وتم تزويد المستشفى ببوابات تعقيم إلكترونية، للحد من انتشار العدوى وعمل نظام أمنى إلكترونى لتقليل التزاحم، وزرع مساحات خضراء للمساعدة فى الاستشفاء.