رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أول نحات مصري يحول سن قلم الرصاص إلى أثار فرعونية

بوابة الوفد الإلكترونية

يُعتبر النحت أحد فروع الفن التشكيلي الذي يسعى إلى تجسيد الأفكار، فأصحاب فن النحت يستعملون طريقة اللمس والحركة من أجل الوصول إلى الشكل النهائي بأستخدام الجبس أو الشمع والصلصال وغيرهم، فهو قديم قدم الإنسان ومن أشهر الفنون منذ الحضارات القديمة بأختلاف أشكالها كالحضارات الفرعونية والرومانية واليونانية، ويُعد مصدر أساسي للتعبير عن العبادة الدينية لكثير من الثقافات.


ويشكل النحات الأعمال بيديه التي هى أفضل الوسائل لنقل الحس الفني إلى جانب أستخدامه لبعض الخامات كالرخام والخشب والمعادن والصخور والخزف والصلب ومواد أخرى، فيسعى إلى ترسيخ الجوانب الإبداعية من خلاله، مثلما فعل "إبراهيم بلال" فهو نحات أحترف في إستخدام خامة مختلفة وهى "سن قلم الرصاص"، وكان أول رسام ينحت على سن القلم بعد 20 محاوله أدت إلى الفشل، ولكنه لا يعرف المستحيل فأخذ يجرب حتى أستطاع عمل أشكال بسيطة مثل شكل القلب.


قال "بلال" أنه تخرج من كلية حقوق بجامعة المنصورة، وبالرغم من عدم دراسته في كليات الفنون إلا أنه بدأ بتعلم الفن التشكيلي منذ 8 سنوات كهواية له، وأصر على دراسة أغلب المواد المقررة على هذه الكليات عن طريق الدورات التدريبية الخارجية.
وتابع "بلال" أنه كان يتصفح على أحدى مواقع التواصل الإجتماعي "الإنستغرام" ورأى بمحض الصدفه صورة منحوتة لفنان روسي لفتت انتباهه بشكل كبير، فقرر أن

يجرب عدة مرات وبعدها أستطاع إيجاد التفاصيل الصغيرة والدقيقة لعمل تمثال كامل خالي من الأخطاء، حتى شكل أول منحوتة على سن قلم الرصاص.


وأشار "بلال" إلى أنه يبلغ حجم المنحوتة الواحدة من 3 إلى 5 ميلمتر، فكان يواجهه صعوبة في صغر حجمها ويُعتبر شبه مستحيل النحت عليها، فلم يتمكن أحد من تشكيل منحوته بهذا الحجم من قبل، ومن المواقف التي واجهها أيضاً كسر منحوتة عندما كان يصورها في أحدى لقاءاته في برنامج، ولذلك عمل على حفظها في زجاج واقي ووضعها بعيداً عن الأماكن الخطرة لها لإطاله عمرها إلى أكثر وقت ممكن.
وأتجه "بلال" إلى تشكيل الأثار فرعونية، ووصل عدد أعماله حتى الأن إلى 7 منحوتات بسن قلم الرصاص، ويتطلع إلى تشكيل 20 منحوتة وعرضهم في معرض خاص له، ويتمنى أن يكون هذا المعرض مُدعم من وزارة الأثار أو المتحف المصري.