رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بحضور وزيرة الثقافة.. الأوبرا تحتفل بالذكرى الـ 68 لثورة 23 يوليو

خلال الحفل
خلال الحفل

احتفلت دار الآوبرا المصرية بالذكرى الـ 68 لثورة 23 يوليو، وسط حضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا.

 

وقد أحيا الحفل عدد من نجوم الأوبرا والفنانة ريهام عبد الحكيم علي مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية. 

وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة خلال الحفل، ان رعاية ثورة 23 يوليو للفكر أدى إلى إزدهار الثقافة ونتج عنه تفاعل مختلف ألوان الفنون مع أهدافها النبيلة التي انبتت صوراً ابداعية خالدة عبرت عن جزء من ملامح المشروع الثورى القومي الطامح إلى التنمية والبناء.

وأضافت، انها نجحت فى تجسيد احلام وطموحات شعب مصر من خلال مبادئها السامية التى حققت الاستقلال الوطنى ودعت إلى الحرية والمساواة.

وأكدت، ان مصر كعادتها صاحبة السبق فى اعادة الروح للاشطة الثقافية والفنية والتى تقام طبقا للاجراءات الاحترازية للحفاظ على السلامة العامة .

جاء ذلك خلال الاحتفالية التى شهدتها الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة ونظمتها دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر بمناسبة ذكرى ثورة يوليو على مسرح النافورة.

وتضمنت مجموعة من المؤلفات الوطنية لعظماء الملحنين بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجى، وحل عليها الشاعر الكبير جمال بخيت كضيف شرف حيث ألقى عدد من قصائده التى

تخللت الفقرات، كما ألقى الطفل مازن علوان قصيدة شعرية بعنوان "نفسى ابقى ضابط" ونال استحسان واعجاب الحضور. 

وكانت الاحتفالية قد بدأت بالسلام الوطنى تلاه مجموعة من المشاهد الفيلمية الوثائقية لخطابات الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وعدد من الاحداث التى صاحبت ثورة يوليو، ثم إنطلق البرنامج الفنى الذى شمل سواعد من بلادى – حرية اراضينا اداهما كل من اشرف وليد، احمد صبرى، محمد شوقى، وشدت رحاب مطاوع بـ حبايب مصر – فدائيون ، وقدم وليد حيدر حى على الفلاح – دقت ساعة العمل ، وتغنى محمد متولى بـ بلدى يا بلدى ، ثم تألقت النجمة ريهام عبد الحكيم بـ ثوار – مصر التى فى خاطرى – حبيت كتير – طوف وشوف  واختتمت الاحتفالية بأغنية الله أكبر فوق كيد المعتدى .