رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور.. خطوات نقل المومياوات الملكية من "التحرير" لمتحف الحضارة

بوابة الوفد الإلكترونية

قامت وزارة السياحة والآثار بـ 4 خطوات هامة قبل عملية نقل المومياوات الملكية، الأيام المقبلة في موكب ملكي مهيب واحتفالية عالمية عظيمة، وتضم 18ملكا و4 ملكات من أعظم وأشهر ملوك الفراعنة في التاريخ.

 

ولأول مرة يقوم بعملية الحفظ فريق أثري علمي مصري خالص من خبرات شباب وزارة الآثار، برئاسة دكتور مصطفى إسماعيل، مدير مخزن المومياوات، ومدير معمل صيانة المومياوات، وإيمان إبراهيم أخصائي صيانة المومياوات، وولاء صلاح اخصائي صيانة مومياوات، ومحمود عبدالله مدير معمل التخصص اللوني، ودكتورة سحر سليم، استاذ الأشعة بالقصر العيني، التي قامت بعمل سيتي سكان علي المومياوات الملكية.

 

وأكد دكتور مصطفى إسماعيل المسئول عن مشروع تغليف وحفظ ونقل المومياوات، أنه تم تشكيل عدة فرق علمية لتنفيذ هذا المشروع العظيم وهي:

أولا.. فريق اثري علمي من المتحف القومي للحضارة لفحص المومياوات وإعداد خطة النقل وتحديد المواد المستخدمة وفحصها.

ثانيا.. فرق علمية لفحص المومياوات الملكية للتأكد من وجود أي إصابات بيولوجية كأجراء احترازي.

ثالثا.. فريق علمي للفحص بالأشعة المقطعية مع الدكتورة سحر سليم.

رابعا.. فريق للصيانة من المتحف القومي للحضارة، ويضم فريقي مع الدكتورة سامية الميرغني، رئيس مركز فحوص الأثار سابقا.

خامسا.. فريق للتناول وتغليف وحقن المومياوات بالنيتروجين برئاستي.

 

أما عن مومياوات الملوك والملكات ضمت قائمة الشرف الملوك (رمسيس الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والتاسع، تحتمس الأول والثاني والثالث، والملك سيتي الأول والثاني، سقنن رع الشهيد الأول في تاريخ الفراعنة، مرنبتاح، الملك احمس، امنحوتب الأول والثاني والثالث، والملك سبتاح، والملكات حتشبسوت، والملكة نفرتاري، والملكة تي والملكة أحمس مريت امون).

 

ظلت مومياوات 22 ملك وملكة من أشهر ملوك الفراعنة العظام وأساطير في التاريخ، محفوظة في المتحف المصري منذ اكتشافهم منذ أكثر من 140عاما كل مومياء لملك تحمل أسرارا عظيمة من التاريخ المصري القديم وتكشف طريقة حفظهم داخل توابيت الدفن عبقرية وقدرة الفراعنة علي فن التحنيط الذي لم يتوصل العالم لاسراره حتي الآن.

وقال دكتور مصطفى "انتهت اللجنة العلمية المشكلة بتجهيز المومياوات الملكية من تغليف وحفظ هذه المومياوات بعد عشرات السنين ترقد في عظمة وكبرياء بين جدران المتحف المصري، بشكل يذهل كل من يشاهدهم تمهيدا لنقلها لمتحف الحضارة خلال الأيام القادمة.

 

وأضاف "عملية تغليف وتجهيز المومياوات الملكية لم تكن أمرا سهل علي الفريق المكلف بذلك وهو 3خبراء من خيرة  شباب الاثار نجحوا لأول مرة في تاريخ الآثار المصرية في الاعتماد علي خبرتهم وعلمهم دون الاستعانة بالخبرات الأجنبية ووفر ذلك عشرات الملايين من الدولارات ولم تتخطي تكلفة مهمتهم ال3مليون جنيه، موضحا أن  المومياوات لم تفحص داخليا منذ أكثر من 140سنة علي عالم الآثار ماسبيرو وعندما فكرت الوزارة في عملية نقل المومياوات من متحف التحرير الي متحف الحضارة تلقت عدة عروض وصلت تكلفتها ل عشرات الملايين من الدولارات فقررت الاثار تشكيل فريق وتم تدريبه مكون من 3 من خبراءالترميم انا ومعي 2من الزملاء وعملنا علي مدار 14شهر مع فريق علمي لعمل سيتي سكان علي المومياوات لمعرفة نقاط

القوة والضعف في كل مومياء حتي تتمكن من عملية النقل والوصول الي اي شروخ بها ولو بسيطة.

وأوضح "قمنا بدراسات مكثفة لاختيار  واختبار مواد تستطيع تحمل حتي 500كيلو جرام يتم وضعها تحت كل مومياء وتكون خالية من الحموضة وبدون مجال مغناطيسي كهربائي تم اختيارها من شركة فوجي اليابانية  وقمنا بقياسات اجزاء المومياوات الجمجمة والصدر والساق واليدين وتم عمل المادة بشكل تستوعب كثافات المومياوات وتم عمل .هاوسنج وهو تكنيك جديدوتم وضع  كل مومياء داخل كبسولة ووضعها داخل نيتروجين من خلال جهاز من ايطاليا يتحكم في نسبة النيتروجين والحرارة  داخل الكبسولة ووضع الكبسولة في الهاوسنج.

والتحكم في الحرارة أيضا  ثم وضع المومياوات كل واحدة داخل كبسولة وتدخل الهاوسنج ثم الصندوق الذي تم وضع مواد تمتص الصدمات والاهتزازات المتوقع أن تحدث ثم يتم وضعها داخل حضانات أو فتارين العرض داخل متحف الحضارة وهي فتارين جاءت من المانيا خصيصا لهذا الغرض.

واضاف د مصطفى اسماعيل..قمنا بعمل مسحات أشعة من علي جسم المومياوات بمعرفة مركز البحوث وصيانة الاثار برئاسة د يحي زكريا بعد عمل السيتي سكان بإشراف فريق علمي واكتشفنا منها مفاجات تاريخية جديدة لم تعرف من قبل في معظم المومياوات تقريبا .ومنها علي سبيل المثال أن مومياء رمسيس السادس كانت أشلاء 187قطعة وبها اجزاء مفقودة وقام الكهنة في الأسرة 21 بلف الأجزاء المنفصلة ووضعها كأنها مومياء وكانت غير سليمة التجميع وقمنا لأول مرة في التاريخ بتشكيل المومياء وتجميعها بشكل علمي وطبيعي، وكذلك اكتشفنا من خلال أشعة السيتي سكان أن مومياء الشهيد الاول سقنن رع  وهو والد الملك احمس طارد الهكسوس كانت مشوهه نتيجة تمثيل الهكسوس بجثته في حربه معهم وكان بها جرح من العنق حتي العضو الذكري  وقام الكهنة بتشكيل  الأجزاء الداخلية من المومياء بالكتان  موجودة في الراتنج مادة الحفظ وعلماء الآثار كانوا يعتقدون أنها أعضاء ادمية حتي كشفت الأشعة عكس ذلك ..وغيرها من المفاجآت في المومياوات الملكية.