أدعية من القرآن والسنة لتحصين النفس
الدعاء هو العبادة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أهل العلم قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- : "الدعاء مُخُّ العبادة" [رواه الترمذي]، فتَركُ الدعاء يُعدُّ تقصيرًا، فقد كان النبيّ -صلى الله عليه وسلم- يلحّ بالدعاء رغم وثوقه بنصر الله له، وقد ورد عنه الكثير من الأدعية التي حفظها عنه الصحابة -رضي الله عنهم- ونُقلت بالتواتر، وفي الآتي أدعية يومية لتحصين النفس من شرور الإنس والجن والفِتَن ما ظهر منها وما بطن:
اللهم أحْيِني على سُنة نبيك، وتوفَّني على ملّته وأعذني من مضلات الفتن.
ودعاء اللهم اهدِني فيمَن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وقني شر ما قضيت، إنّه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت.
ودعاء اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من الفِتَن ما ظهر منها وما بطن، وأعوذ بك من فتنة الدجّال.
ودعاء اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل وبالخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال.
ودعاء اللهم ربَّ السموات ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كلِّ شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلَك شيء، وأنت الآخرُ فليس بعدَك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقَك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنا الدَّين وأغننا من الفقر.[أخرجه مسلم].
ودعاء اللهم إنّي أسألك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا مُتَقَبَّلًا.[صححه الألباني في صحيح ابن ماجه] اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع ومن دعاء لا يسمع، ومن علم لا ينفع، أعوذ بك من هؤلاء الأربع.[صححه الألباني] اللهم إني أعوذ بك من الفقر، والفاقة، والقِلّة والذِلة، وأعوذ بك