رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دعاء الطواف حول الكعبة

بوابة الوفد الإلكترونية

كثرة الدعاء والتضرع الى الله من صفات المتقين وقال أهل العلم إنه لا يوجد للطواف حول الكعبة دعاء أو ذكر خاص، ولم يثبت في السنة النبوية سوى الدعاء بين الركنين اليمانيين، وهذا الدعاء هو: عن عبدالله بن السائب -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول بين الركن اليماني والحجر: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) .

 

وعلى العبد أن يُكثر من الابتهال والدعاء دون التقيد بدعاء معين أو ذكر خاص،[٩]، ومن الأدعية المأثورة التي يُمكن أن تُقال عن استلام الحجر الأسود والبدء بالطواف: "بِسمِ اللَّهِ، واللَّهُ أكْبَرُ، اللّهم إيمَانًا بِكَ وَتَصدِيقًا بِكِتابِك، ووفاءً بِعَهدك وَاتباعًا لِسُنة نَبِيك -صلى اللّه عليه وسلم-"، ويُستحب تكرار هذا الدعاء عند استلام الحجر الأسود في كل شوطٍ من أشواط الطواف، أما في رمل الأشواط الثلاثة الأولى يُقال هذا الدعاء: ‏"‏اللّهم اجعله حجًا مبرورًا وذنبًا مغفورًا وسعيًا مشكورًا"، ويُقال في الأشواط الأربعة الباقية هذا الدعاء: ‏"‏اللَّهُمَّ اغْفر وارحم، وَاعْفُ عَمَّا

تَعلم وَأنْت الأعزُّ الأكْرم، اللّهم رَبَّنا آتنا في الدُّنْيا حسَنةً وفي الآخِرة حَسَنة وَقِنا عَذَابَ النَّارِ‏"‏‏، وقد ورد عن الشافعي قوله أنَّ أحب دعاءٍ في الطواف هو دعاء:‏ "اللّهم رَبَّنا آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً" وأن يُقال هذا الدعاء في جميع الطواف، والأفضل أن يدعو واحدُ وأن تُؤمّن الجماعة على دعائه، وَبِحسب مذهب الشافعيّ فإنه يُستحبُّ قراءة القرآن الكريم في الطواف؛ لأن الطوافَ موضعُ ذكر، وبعد الانتهاء من الطواف يُستحب صلاة ركعتي الطواف والدعاء بالأدعية المرغوبة، ومنها دعاء‏:‏ ‏"‏اللّهم أنا عبدك وابن عبدك أتيتك بذنوبٍ كثيرة وأعمالٍ سيئة، وهذا مقام العائذ بك من النار، فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم".