دعاء الطواف حول الكعبة
كثرة الدعاء والتضرع الى الله من صفات المتقين وقال أهل العلم إنه لا يوجد للطواف حول الكعبة دعاء أو ذكر خاص، ولم يثبت في السنة النبوية سوى الدعاء بين الركنين اليمانيين، وهذا الدعاء هو: عن عبدالله بن السائب -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يقول بين الركن اليماني والحجر: (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) .
وعلى العبد أن يُكثر من الابتهال والدعاء دون التقيد بدعاء معين أو ذكر خاص،[٩]، ومن الأدعية المأثورة التي يُمكن أن تُقال عن استلام الحجر الأسود والبدء بالطواف: "بِسمِ اللَّهِ، واللَّهُ أكْبَرُ، اللّهم إيمَانًا بِكَ وَتَصدِيقًا بِكِتابِك، ووفاءً بِعَهدك وَاتباعًا لِسُنة نَبِيك -صلى اللّه عليه وسلم-"، ويُستحب تكرار هذا الدعاء عند استلام الحجر الأسود في كل شوطٍ من أشواط الطواف، أما في رمل الأشواط الثلاثة الأولى يُقال هذا الدعاء: "اللّهم اجعله حجًا مبرورًا وذنبًا مغفورًا وسعيًا مشكورًا"، ويُقال في الأشواط الأربعة الباقية هذا الدعاء: "اللَّهُمَّ اغْفر وارحم، وَاعْفُ عَمَّا