رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على قصة سفر سيدنا إبراهيم إلى مكة

بوابة الوفد الإلكترونية

العبرة من قصص القرآن من صفات المتقين وقال ابن كثير هاجر إبراهيم عليه السلام وبرفقته زوجته سارة من العراق مُتجهاً إلى فلسطين، بعد أن قابله قومه الوثنيين بالصدّ عن سبيل الله تعالى، والتكذيبن وأرادوا حرقه بالنار، وبعد أن استقرّ في مدينته التي سمّيت فيما بعد بالخليل نسبةً له مدةً من الزمان، اضطر بأن يرحل إلى مصر؛ ليتزود بالطعام، فلمّا ذهب إلى مصر وكانت زوجته سارة من أجمل نساء الأرض، فأرادها الخبيث فرعون مصر، فدعت الله -تعالى- بأن يصرف كيده وظُلمه عنها، فكان كلّما يقترب منها يصرع صرعاً شديداً، فيسألها أن تدعوا الله له ليذهب عنه ما

هو فيه.

وتكرّرت الحادثة عدّة مرّات، فعلم الخبيث أنّ سارة محفوظةً بحفظ القوي العزيز، فأطلقها وأعطاها جاريةً لخدمتها، وكان اسمها هاجر، فلمّا عادت سارة إلى إبراهيم -عليه السلام- وهبت له هاجر، وسبب ذلك أنّ زواجه بسارة استمرّ لعشرين عام دون أن تلد له، فأحبّت أن يكون له ولد، فدخل إبراهيم -عليه السلام- على هاجر فحملت، ثمّ ما لبثت هاجر أن ولدت إسماعيل عليه السلام.