عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على ما هو حوض النبي يوم القيامة

بوابة الوفد الإلكترونية

الطاعة لله من اسباب زيادة الإيمان واسباب الثبات والمتمسك بسنة النبي هو من يشرب من حوضه يوم القيامة.

 

وحوض النبي -صلى الله عليه وسلم-  من المسائل الغيبية التي أخبر بها الرسول -عليه الصلاة والسلام-، ويرد في هذا الحوض من اتبع دين الله ومنهج النبي، وفيه ماءٌ يروي شدّة الظمأ، إذ إنّ الله جعل لكلّ نبي من أنبيائه حوضًا، لكن حوض النبي محمد هو أعظم هذه الأحواض وأكثرها حلاوة وأكثرها واردًا، ففي الحديث الشريف يقول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: "إن لكل نبي حوضًا، ،وإنّهم يتباهون أيهم أكثر واردة، وإني أرجو أن أكون أكثرهم واردة" [١]، وحوض النبي -عليه السلام- من نهر الكوثر، وهو نهر في الجنة أعطاه الله لنبيه، إذ يقول تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}.

 

وحديث سهل بن سعد رضي الله عنه قال النَّبي صلى الله عليه وسلم: "أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، فَمَنْ وَرَدَهُ شَرِبَ مِنْهُ، وَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهُ أَبَدًا، لَيَرِدُ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ، وَيَعْرِفُونِي، ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ".

 

 وحديث جندب رضي الله عنه قال النَّبي صلى الله عليه وسلم: "أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ"[2]، والفرط: هو الذي يسبق إلى الحوض.

 

والأحاديث في هذا الباب كثيرة، قال ابن القيم رحمه الله:

" قد روى أحاديث الحوض أربعون من الصحابة، وكثير منها، أو أكثرها في الصحيح ".

 

وقال السيوطي رحمه الله: " ورد ذكر الحوض من بضعة وخمسين صحابيًا منهم: الخلفاء الأربعة الراشدون، وحفّاظ الصحابة المكثرون، رضوان الله عليهم أجمعون ".

 

وأجمع أهل السُّنة على إثبات الحوض، وهو حوض يرده المؤمنون حينما يشتد عليهم الكرب في الموقف – كما تقدَّم- وتدنو الشمس من رؤوس الخلائق مقدار ميل، فيعرق الناس، ويشتد بهم العطش، - فيا رب ارزقنا شربة هنيَّة من حوض نبيك صلى الله عليه وسلم تروي عطشنا في ذلك اليوم الشديد كربه، العظيم خَطْبُه، ولا تجعلنا من الذين أحدثوا في الدين فصُدُّوا عن الحوض -.

 

• أنكرت المعتزلة الميزان، والحوض، فلم يقولوا بثبوتهما، وأيضًا ممن أنكر الحوض: الخوارج، ويُردُّ عليهم بدلالة النَّص، والإجماع على ثبوت الحوض.