عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السبب الحقيقي وراء غرق 11 شخصًا بشاطئ النخيل بالإسكندرية

شاطئ النخيل بالإسكندرية
شاطئ النخيل بالإسكندرية

 أصدرت جمعية 6 أكتوبر، الجهة المخصص لها شاطئ النخيل، بيانًا تؤكد فيه ارتفاع عدد حالات الغرق إلى 11 حالة.

 أكدت الجمعية فى بيانها، أن الشاطئ ليس بحوزتها، وهو فى حوزة الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، بعد أن تم سحبه من الجمعية منذ أكثر من 5 أشهر، والجمعية لا تدير الشاطئ حاليًا والإدارة هى المسئولة عنه، وذلك بموجب محضر رسمى تحرر بمعرفة الإدارة.

 ولفتت الجمعية إلى أنه حتى الآن لم يتم إخطارها رسميًا بقرارات المكتب التنفيذى لمحافظة الإسكندرية الذى نشر في وسائل الإعلام بإعادة تخصيص الشاطئ للجمعية مرة أخرى، وذلك بسبب قرارات رئيس مجلس الوزراء بغلق الشواطئ لمكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد.

 كشفت الجمعية أن الغرقى لم يكونوا فى مكان واحد بل فى مكانين منفصلين وليس الطفل هو سبب غرق كل تلك الحالات، أو الحواجز، بل ارتفاع أمواج البحر الشديدة وتجاهل المواطنين للتحذيرات ومخالفتهم للتعليمات هربًا من تضييق الخناق عليهم، كما أن الإسكندرية شهدت في ذلك التوقيت غرق 4 حالات في أماكن مختلفة

وأوضحت الجمعية، أنه رغم ذلك فإن هناك تعاونًا مع الإدارة ومحافظة الإسكندرية عندما يطلب منها ذلك وتقوم إدارة الجمعية فى الإسكندرية بتنفيذ المطالب كافة سواء الخاصة بالشاطئ، وهو بلا أسوار على مسافة أكثر من 1600 متر، أو المدينة التى أزيلت بوابتها بمعرفة

محافظة الإسكندرية، وأصبحت المدينة بلا ضابط ولا رابط، وكذلك الشاطئ الذى لا يمكن التحكم فى دخول الشاطئ، خصوصًا من رحلات اليوم الواحد.

 أصدر اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، تعليمات مشددة إلى المسئولين بجمعية 6 أكتوبر وبالتنسيق مع الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، بالبدء الفوري في إنشاء سور وبوابات تأمينية على طول شاطئ النخيل، لمنع دخول المواطنين إلى الشاطئ ومنعهم من النزول بمياه البحر، خصوصًا أن مساحة الشاطئ كبيرة ويوجد فى حدوده 37 شارعًا مفتوحًا على المنطقة السكنية. مشددًا على الانتهاء من ذلك على وجه السرعة.

 وكلف المحافظ المسئولين بتكثيف الحراسات التأمينية، وزيادة عمال الإنقاذ، وتكليف مشرفين بالتواجد على الشاطئ المغلق من صلاة الفجر وحتى الغروب لمنع وتفريق أى تجمعات، إضافة إلى تواجد مسئولى الإدارة المركزية للسياحة والمصايف وقوات أمن الشرطة، لمنع أى تجمعات أو النزول إلى مياه البحر.