رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضل مكارم الأخلاق

مكارم الأخلاق
مكارم الأخلاق

حسن الخلق من صفات أهل الإيمان ومن الأمور التي تحقق السعادة للإنسان في حياته الدنيا والآخرة الرضا بما قسمه الله تعالى له، فالغنى ليس بكثرة الأموال والأملاك، وإنّما الغنى غنى النفس، كما أخبرت بذلك السنة النبوية، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليسَ الغِنَى عن كَثْرَةِ العَرَضِ، ولَكِنَّ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ.

 

وقد علّم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أُمته وسَنَّ فيهم السُنن التي من شأنها تربية نفوسهم على خُلُق القناعة، فأمرهم بالنظر إلى من هم أقل منهم في النِعم، فقال في الحديث النبوي: انْظُرُوا إلى مَن

أسْفَلَ مِنكُمْ، ولا تَنْظُرُوا إلى مَن هو فَوْقَكُمْ، فَهو أجْدَرُ أنْ لا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ.

 

فالله -تعالى- أعطى كل عبد من عباده نعماً وحرمه أخرى،  فينبغي على النفس التخلُّق بخُلُق القناعة لما فيه من راحةٍ قلبية، وراحةٍ نفسية، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن القناعة في الإسلام، من منظور القرآن الكريم والسنة النبوية، وكيفية تحقيق القناعة في النفوس، وأهمية ذلك.