رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على مصير روح الإنسان بعد الموت

بوابة الوفد الإلكترونية

التدبر فى كتاب الله من صفات المؤمنين ومن اسباب الثبات وزيادة  الايمان وقال القرطبى فى التفسير ان مصير روح المؤمن بعد الموت مصير يسير، فيه من الخير والنعيم ما فيه، فبعد أن يموت المؤمن تُرفع روحه إلى ربّ العزة -سبحانه وتعالى- وتنعم في الجنة، وفي القبر، فالمؤمن يفتح الله عليه عند سؤال الملَكَيْن، وتُرفع روحه إلى الجنة، حيث يُنعَّم ويُكرم بفضل الله، وجدير الذكر إنَّ أرواح المؤمنين تعيش في نعيم البرزخ أيضًا، قبل أن يأتي يوم الحساب، فيدخل المؤمنون الجنة أجسادًا وأرواحًا، ويعيشون في جنات الله، قال تعالى: "إنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ * وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ" [٧]، وهذا ما وعد الله عباده المؤمنين، إنَّما وعدُ اللهِ حق، والله تعالى أعلم. 

 

خلق الله -سبحانه وتعالى- آدم -عليه السَّلام- من ماء وطين ثمَّ نفخ

من روحه فكان بشرًا وكانت لآدم روح من روح الله، قال تعالى: "إِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ" [١]، وقد كرَّم الله هذه الروح وشرفها أحسن تشريف، وجعلها من أمره -جلَّ وعلا-، قال تعالى: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا" [٢]، وعندما يموت الإنسان تخرج الروح من جسد إلى خالقها، والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان هنا هو: كيف تخرج الروح من الجسد؟ وهذا المقال سيتناول الإجابة عن هذا السؤال والحديث عن مصير الروح بعد الموت.