عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المتكبر لايدخل الجنة

بوابة الوفد الإلكترونية

التواضع من صفات الانبياء الصالحين والكبر بطر الحق، أي الكفر والازدراء به، وغمط الناس احتقارهم، والتنقيص من أقدارهم. أصل هذه القاعدة ما رواه مسلم والترمذي عن ابن مسعود (رضي الله عنه) أن النبي ﷺ قال: "لا يدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال ذرةٍ من كبر". فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً، قال ﷺ: "إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس".

وقال ثابت بن شماس أو غيره: “يا رسول الله إني امرؤ قد حبّب إليَّ الجمال أفمن الكبر هو؟ قال ﷺ: "لا، ولكن الكبر من بطر الحق وغمط الناس". وفي حديث آخر من سفه الحق وغمط الناس أي حقّرهُم. وعن حبيب بن ثابت عن يحيى بن جعفر عن النبي ﷺ أنه قال: "لا يدخل الجنّة من كان في قلبه حبّة من كبر". فقال رجل: يا رسول الله

إني يعجبني بهاء ثوبي وشراك نعلي وعلاقة سوطي أفهذا من الكبر؟ قال: "إن الله جميل يحب الجمال ويحب إذا أنعم على عبدٍ نعمة أن يرى أثرها عليه ويبغض البؤس والتباؤس ولكن الكبر أن يسفه الناس ويغمط الخلق".

 

قال الإمام محمد بن يوسف: "ويجب التكبُّر على ذوي التكبُّر"، وورد أن "التكبُّر على المتكبرين صدقة".

 

وإن الله يكره التكبُّر والخيلاء إلا عند القتال والصدقة والاختيال عند العدو ليريهم عزّة الإسلام وقوة المسلمين واستعلاءهم على الكفر وأهله، وأما اختياله عند الصدقة أي إظهار الغنى واستصغار المال ليقصده الفقراء ناشطين آمنين من منه وأذاه.