علي جمعة: اشتد الوعيد على من ترك الصلاة على النبي إذا ذكر اسمه
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الوعيد قد اشتد الوعيد على من ترك الصلاة على النبي صلى
وأضاف جمعة، عبر موقعه الرسمي، أن عن كعب ابن عجرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (احضروا المنبر، فحضرنا، فلما ارتقى درجة قال آمين، فلما ارتقى الدرجة الثانية قال آمين، فلما ارتقى الدرجة الثالثة قال آمين، فلما نزل قلنا: يارسول الله، لقد سمعنا منك اليوم شيئًا ما كنا نسمعه، قال: إن جبريل عرض لي، فقال : بعدا لمن أدرك رمضان فلم يغفر له، قلت: آمين، فلما رقيت الثانية، قال: بعدًا لمن ذكرت عنده فلم يصل عليك، قلت: آمين، فلما رقيت الثالثة قال: بعدًا لمن أدرك أبواه الكبر عنده أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة، قلت آمين) [ابن خزيمة في سننه، وابن حبان في صحيحه، والحاكم في المستدرك]، وقد ورد الحديث بالدعاء بالسحق، ورغم الأنف في روايات أخرى.
وتابع جمعة: فلنتأمل ذلك الحديث ونلاحظ شدة الوعيد، إذ يدعو أمين السماء جبريل عليه السلام، ويؤمن على الدعاء أمين الأرض سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ويكون الدعاء بالإبعاد عن رحمة الله والخسران.
وهذا الحديث وغيره من الأحاديث جعل العلماء يرون أن ترك الصلاة على النبي صلى
فنعوذ بالله من الوقوع في البخل والشح بترك الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، ونعوذ بالله أن يتحقق فينا ذلك الوعيد بتركها، ونسأله سبحانه أن يذكرنا دائمًا بالصلاة عليه في كل الأوقات.