رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من علم الإنسان أن يدفن الموتي

بوابة الوفد الإلكترونية

كانت عمليّة القتل الأولى بين بني البشر هي قتل قابيل أخيه هابيل، حيث كانت حواء تلد في كل بطن ذكراً وأنثى، ثمّ يتمّ تزويج ذكر كلّ بطن من الأنثى التي وُلدت في البطن الآخر للتغريب، لكن رفض قابيل الزواج من التوأم التي ولدت مع هابيل، وأراد الزواج من توأمه، فأمرهما آدم عليه السلام بتقديم القربان لله تعالى، والذي يُتقبّل منه القربان يتزوّجها، فقبل الله تعالى قربان هابيل؛ لصدقه وصلاحه، ولم يتقبّل من قابيل؛ لسوء نيّته وعدم تقواه.

فغضب قابيل غضباً شديداً وهدّد أخاه هابيل بأنّه سيقتله حتّى لا ينكح أخته، فقال له هابيل: إنّما يتقبّل الله من المتّقين. قتل قابيل

هابيل، ثمّ ندم أشدّ الندم بعدها على فعلته، وقيل إنّه ضمّه إليه حتّى تغيّرت رائحته، بينما كانت تنتظره السباع والطير ليتركه حتّى تلتهمه، فبعث الله تعالى غرابين يتشاجران، فقتل أحدهما الآخر، ثم قام بحفر حفرةٍ في الأرض، ووضع الغراب الميت فيها، وبذلك تعلّم قابيل كيف يدفن أخاه هابيل ويخفيه عن العائلة، ولم يكن قابيل كافراً، وإنّما كان مؤمناً ولكنّه ارتكب معصية كبيرةً عندما قتل أخاه هابيل.