رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تعرف على الحكمة من البلاء

بوابة الوفد الإلكترونية

البلاء هو امتحان من الله وخير ونعمة وحب ورأفة وتكفير ذنوب وقسمة وقدر من الله وقال  الغزالي ان المسلم يعلم  أمره كلّه خير، فحِكمة الله -تعالى- تتجلّى في كلّ الظروف التي تحلّ بالمؤمن، وعليه أن يتلقّى أيّ بلاء يصيبه بحمد الله تعالى؛ لأنّه لفائدة الإنسان ومصلحته، فقد يحلّ البلاء بالمسلم لتحقيق غاية من الغايات الآتية:

 

ينزل البلاء ليكفّر خطايا المسلم؛ حيث وصف رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أي بلاء يصيب المؤمن كبُر أو صغُر وحتى الشوكة التي يُشاكها تكفّر عنه الخطايا، حيث ورد في الحديث: (فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يترُكَهُ يمشي علَى الأرضِ وما علَيهِ خطيئةٌ).

 

وينزل البلاء ليرفع درجات المؤمن عند ربه عزّ وجلّ، وإنّ أكثر الناس

بلاءً هم الأنبياء ثمّ الصالحون، وقال العلماء أنّ البلاء ينزل على الأنبياء لتتضاعف أجورهم، وليكونوا قدوةً للمؤمنين من بعدهم في صبرهم واحتسابهم. وينزل البلاء ليُميّز الله -تعالى- المؤمنين عن المنافقين، حيث قال الله تعالى: (وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ).وينزل البلاء ليُعاقب المؤمن على بعض ذنوبه، فمن حِكمة الله -تعالى- أن يحرم عبده الرزق بذنوبه، ليتذكّر ذنبه وأثره القبيح في حياته، فيعود إلى ربّه مستغفراً تائباً.