رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

محمود محي الدين : 300 مليون فرصة عمل ضائعة حول العالم نتيجة كوفيد 19

الدكتور محمود محي
الدكتور محمود محي الدين

ألقي الدكتور محمود محي الدين، وزير الاستثمار الأسبق، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة تمويل التنمية لعام 2030، عبر الفيديو كونفرانس، بالمؤتمر الافتراضي الدولي الثالث الذي تنظمه جامعة طنطا تحت عنوان: " الإقتصاد وجائحة الكورونا - التحديات والآفاق المستقبلية"،محاضرة علمية حول "الاقتصاد السياسي لمواجهة جائحة كورونا والتعافي منها"، والتي تناولت تأثيرات هذه الجائحة على الدَين العام، والبطالة العالمية، والتى كان لها انعكاس بضياع 300 مليون فرصة عمل حول العالم؛ وفيما يتعلق بتأثير الجائحة على الفقر، فقد أشار إلى احتمالية زيادة نسبة من يعانون من الفقر المدقع والتي قد تصل من 70 إلى 100 مليون حول العالم. 

 

وأضاف د. محى الدين، بأنه رغم التغييرات والتقلبات فى أسواق المال إلا أن البورصة لم تتأثر بالجائحة بشكل كبير، محذرًا بأننا لا يجب أن نأخذ مؤشر البورصة بأنه أداء إيجابي للاقتصاد،، كما تناولت المحاضرة تأثير كورونا على الموارد الغذائية، وأشار بأن مصر لم تتأثر في هذا القطاع نظرا للاستعداد التي قامت بها الدول في التوسع الزراعي، مؤكدا بأن وزراة الصحة العالمية أعلنت بأننا بحاجة إلى (18) شهراً للاعلان عن مصل للوقاية وللعلاج من كوفيد، وذلك بعد إجراء التجارب السريرية، والخروج بنتائج إيجابية مؤكدة.

 

كما تناول انعكاسات الجائحة على التنمية المستدامة، والعولمة والتحولات فى الاقتصاد العالمي

ما بعد كورونا. مشيرًا إلى أن توطين التنمية هي الاتجاه العالمي الآن لتجاوز الأزمة العالمية، بحيث يتوفر لكل اقليم كافة الاحتياجات من مدارس وجامعات ومحطات قطار ومطارات ومصانع ونظام اقتصادي ومراكز بحثية من أجل انارة الطرق أمام البشرية، وذلك من أجل الخروج من أزمة انتشار فيروس كورونا.


وأوصي وزير الاستثمار الأسبق، خلال المحاضرة بالاستثمار فى رأس المال البشري، من خلال توفير التأمين الصحي الشامل، والاستثمار فى التعليم الجيد، والاستثمار فى التكنولوجيا من خلال توظيف البيانات والتحول نحو الذكاء الاصطناعي، وتحقيق نظم الدخل الشاملة، وتوفير ضمان اجتماعي جديد والتوسع فى الابتكار العلمي.

 

كما أوصي بالتعايش مع الركود الاقتصادي والأزمة الصحية مع الإلتزام بكافة الاجراءات والضوابط التى وضعتها الدولة عند عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي حتي لايستوجب من الدولة الإغلاق مرة إخري فى حالة تأثرها بشكل كبير نتيجة ذلك.