رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

30 يونيو أعادت الهيبة للشرطة.. ونالت إحترام الشعب

ثورة 30 يونيو
ثورة 30 يونيو

سبعة أعوام مضت على ثورة 30 يونيو، تلك الثورة المجيدة التي أطاحت بحكم  الإخوان الإرهابي، انتفض خلالها جميع أبناء الشعب المصري بكل طوائفه من أجل الدفاع عن وطنهم، ليعلنوا للعالم بأسره رفضهم للنظام الإرهابي الغاشم، الذي كاد أن يودي بمصر إلى نفق ظلم وانهيار لكافة مؤسساتها الوطنية، لينحني العالم احتراما وإجلالا لإرادة هذا الشعب.

وخلال فترة حكم الاخوان حاولت الجماعة الارهابية كسر هيبة الشرطة المصرية لخلق حالة من عدم الثقة بين الشعب والشرطة لتحقيق مصالحها.

وعانى الجهاز طيلة حكم الجماعة الارهابية كثيرًا بسبب محاولات الاخوان تنفيذ مخطط اسقاط الدولة والقيام بعمليات العنف والارهاب في  ربوع الوطن، ولكن جاءت ثورة 30 يونيو لتعيد الروح لجهاز الشرطة مرة أخرى بعد عزل محمد مرسي من سدة الحكم، وإعادة الهيبة للجهاز لتنعم مصر بالامن والاستقرار.

وقد أكد عدد من خبراء الامن أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة تصحيح المسار لما شهدته مصر من أحداث عام 2011م واعتلاء الاخوان حكم البلاد، حيث استطاع الرئيس السيسي إعادة بناء الشرطة من خلال تزويدها بالاسلحة الحديثة والمتطورة لمواجهة أي عمليات إرهابية.

وأشار الخبراء إلى أن الشرطة استعادت عافيتها بعد ثورة يونيو من خلال تدريبها على أعلى مستوى بالتعاون مع القوات المسلحة، وتزويدها بأجهزة كشف المفرقعات الحديثة لمواجهة العمليات الارهابية، وكذلك بأجهزة الاتصال الحديثة وإنشاء جهاز مباحث الانترنت لمواجهة حروب الجيل الرابع، مشيرين إلى أن الشعب والشرطة والجيش أصبحوا يدًا واحدة لمواجهة المخاطر سواء داخليًا أو خارجيًا.  

 

استعادة الهيبة  

وفي هذا الصدد، قال اللواء حسين عماد، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن ثورة 30 يونيو لعبت دورًا كبيرًا في استعادة الشرطة هيبتها وعافيتها لتلبية احتياجات المواطنين ، حيث أصبح هناك تطور غير مسبوق في أداء الشرطة المصرية بعدما تولي الرئيس السيسي حكم البلاد سواء على المستوى التدريبي والعملي فهناك تدريب مشترك بين أفراد الشرطة والقوات المسلحة على مواجهة العمليات الإرهابية وضبط العناصر الجنائية الخطيرة.

وأضاف عماد، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أنه حدث نقلة نوعية في مستوى المعدات والتسليح حيث تم تزويد الجهاز بالسيارات الحديثة والمتطورة وأجهزة الاتصال، مما سهل عليه القيام بواجبه على أكمل وجه، فضلا عن تطوير أجهزة الكشف عن المفرقعات لتجفيف منابع العمليات الارهابية.

وذكر مساعد وزير الداخلية الاسبق، أن جماعة الاخوان الارهابية كانت تحاول زعزعة الثقة بين الشعب والشرطة ولكن ساهمت ثورة 30 يونيو  في استعادة الثقة مرة أخرى بينهم وأصبح هناك حالة من الرضا في نفوس المواطنين عن الاداء الشرطي، على حد قوله.

وأكد اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الاسبق، أن الشرطة المصرية بعد ثورة 30 يونيو استعادت عافيتها ولاسيما بعدما تولي الرئيس السيسي سدة الحكم عام 2014م حيث استطاع دعم الشرطة معنويًا وماديًا، فمعنويًا استطاع اعادة الثقة بين الشرطة والشعب فنجده يفاجىء طلاب الشرطة بتناول الافطار معهم، ويكرم أسر الشهداء في كل الاحتفالات.

 

دعم الدولة

وأوضح البسيوني، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الدولة دعمت الشرطة من خلال تزويدها بالاسلحة والمعدات الحديثة إلى أعلى درجة، وامتدادها بالاجهزة التي تواكب التكنولوجيا الحديثة، وأنشئت جهاز مباحث الانترنت لمواجهة حروب الجيل الرابع، وبالتالي أصبحت الشرطة المصرية أقوى مما كانت عليه قبل الثورة، فضًلا عن زيادة حوافز أفراد الشرطة، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو أعادت تصحيح المسار في كافة النواحي والمجالات.

ورأى مساعد وزير الداخلية الاسبق، أن منذ أحداث يناير عام 2011م والمواطن المصري افتقد الاحساس بالامن والامان في الشارع بسبب غياب الشرطة وعدم دعمها من قبل الدولة، وعندما وصل الاخوان لسدة الحكم حاولوا كسر الثقة بين الشرطة والشعب ولكن سرعان ما لفظهم الشعب وقامت ثورة 30 يونيو التي كانت بمثابة شهادة وفاة للاخوان.

 

الوقيعه فشلت

وتابع  اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير

الداخلية الاسبق، أن خلال فترة العام الذي حكم فيه الاخوان الدولة كانوا يريدون إحداث الوقيعة بين الشرطة والشعب وكان مخططهم الاول كسر هيبة الشرطة ومن ثم هيبة الدولة وزعزعة أي استقرار داخلها، ولكن جاءت ثورة يونيو لتعيد الثقة مرة أخرى وأصبح هناك حالة من التكاتف مع مؤسسات الدولة وكان أولها جهاز الشرطة لمواجهة الاخوان.

وأكد نور الدين، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن منظومة الشرطة تطورت كثيرًا بعد ثورة 30 يونيو حيث تم تدريبها جيدًا لمواجهة العمليات الارهابية، وتسليحها بأحدث الاسلحة بما تتناسب مع المخاطر التي يتعرض لها المجتمع المصري، وبالفعل حققت ضربات استباقية لدحر الارهاب الذي بلغ ذروته عام 2015م، ولكن اليوم بفضل قوة جهاز الشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة لم نسمع عن العمليات الارهابية إلا قليلا غير ما كانت عليه الاعوام السابقة.

وذكر مساعد وزير الداخلية الاسبق، أن ثورة 30 يونيو أفرزت نوعًا من التكاتف والتضامن بين مؤسسات الدولة سواء شعب أو جيش أوشرطة وأصبحوا يدًا واحدة في مواجهة كافة المخاطر التي تتعرض لها الدولة واء داخليًا أو خارجيًا.        

ومن جانبه قال اللواء فؤاد علام، عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، أن ثورة يونيو من الثورات النادرة التى تحركت الارادة الشعبية فيها بدون توجيهات لمساندة ودعم القوات المسلحة لجلاء حكم الاخوان عن مصر.

واضاف علام، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن تعاون القوات المسلحة مع القوى الوطنية ادى الى التلاحم بين قوى الشعب للتعاون وعدم سقوط قتلى او جرحى، مؤكدا إن عام رئاسة الإخوان أثبت لمصر أنهم غير جديرين بحكم الدولة، وكانوا يقومون بالتخطيط لتشوية صورة الأمن وخاصة جهاز أمن الدولة وجاء تصحيح 30 يونيو ليكشف للشعب كذبهم وتلاعبهم.

واشار عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب، أن الجماعة الارهابية تواصل كذبها وتلاعبها حيث كان من حسن حظ مصر انهم تولوا رئاسة الجمهورية ليثبتوا للعالم انهم ليسوا اهلا للمناصب مؤكدا ان الشعب لم يعد يثق فيهم مما ادى الى تركيز نشاطهم فى تركيا وقطر نظرا لفشلهم فى مصر .

واكد على ان القوات المسلحة صنعت المعجزات  فى سيناء لم يكن يتصورها احد اضافة الى تكبيد الجماعات الارهابية خسائر فادحة مؤكدا ان جماعة الاخوان كانت ستقوم بتجهيز سيناء لتكون دولة اسلامية وقامت بتجميع الارهابيين لنقل السلاح من غزة ولكن صمدت القوات المسلحة للدفاع عن مصر ونجحت فى دحر الارهاب بالتعاون مع وزارة الداخلية والامن الوطنى وتوجيه ضربات استباقية للعناصر الارهابية.