الدولفين الآلي.. طريقة جديدة للحفاظ على حقوق الحيوان

تأمل مجموعات حقوق الحيوان في العثور على بديل مبتكر للسباحة مع الدلافين ويمكن أن تكون السباحة مع الدلافين مختلفة تمامًا قريبًا حيث يقول النشطاء أن التجربة السياحية الشعبية تضر بالثدييات المائية اللطيفة للترفيه عن المصطافين.

 

والآن تم تصميم الدولفين الآلي الأول من نوعه حيث يقول عشاق الحيوانات أن هذه طريقة ألطف للاستمتاع بالتجربة وففًا لصحيفة ميرور.

 

وترجع الفكرة المبتكرة لروجر هولزبرج ووالت كونتي ، من شركة إيدج إنوفيشنز ومقرها سان فرانسيسكو،ويزعمون أن الدلافين الإلكترونية الخاصة بهم شديدة الواقعية وتقلد تمامًا تجربة السباحة مع حيوان حقيقي،وقد تم تبنيها من قبل مجموعة حقوق الحيوان PETA ، التي وصفت السباحة بالدولفين بتجارب قاسية واستغلالية.

ويقول الناشطون إن البقاء في الأسر أمر مرهق وغالبًا ما يؤدي إلى الموت المبكر ويدعون إلى الحفاظ على الدلافين لأغراض الترفيه ليتم إنهاؤها

تمامًا.

ويقول رؤساء مجموعة حقوق الحيوان إنهم متفائلون بأن الحيوان الإلكتروني هو الخطوة الأولى في إنهاء هذه الممارسة.

وقالت نائبة الرئيس التنفيذي تريسي ريمان: "لقد ألقى هؤلاء المصممون ذوو الرؤية شريان الحياة للدلافين الحساسة التي يتم استغلالها في جولات السباحة مع الدلافين والمتنزهات البحرية القديمة.

وقالت المؤسسة الخيرية: "قد يتم قتل الأقل جاذبية ، ويباع الآخرون إلى الحدائق حول العالم ،وتابعت أن الحيوانات في الحدائق البحرية "تضطر للسباحة في دوائر في خزانات صغيرة معالجة كيميائياً وتستخدم كآلات تربية لتكوين أجيال من الحيوانات الأسيرة".