عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب المصرى يصطف خلف الرئيس «السيسى»

 الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسى

كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسى التى تضمنها خطابه أثناء تفقد المنطقة الغربية ألهبت حماس كل طوائف وفئات الشعب المصرى، ووحدته خلف قيادته، وأعلنت كل الأحزاب والنقابات والقوى الوطنية مساندة القيادة السياسية ودعمها فيما تتخذه من إجراءات بشأن تطور الأحداث فى ليبيا وملف سد النهضة، وأجمع الكل على أن الدول المصرية تتعرض لتهديدات خطيرة تمس أمنها القومى، وأن المسئولية التاريخية لمصر دفعتها لأن تكون حائط الصد لتدافع عن أمنها وأمن أشقائها العرب.

وتبارت كل الجهات والمؤسسات الدينية والمدنية والسياسية فى إعلان الدعم الكامل للدولة المصرية والقيادة السياسية ثقة منها بكل الخطوات التى يتخذها الرئيس السيسى، وإيمانها الكامل بقدرته على اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب بما يحقق أمن واستقرار مصر ودول الجوار العربية الشقيقة.

 

الأزهر يؤيد الموقف المصرى ويرفض مبدأ الوصاية على العالم العربى

 

أعلن الأزهر الشريف تأييده للموقف المصرى بشأن ليبيا، ودعمه لكل ما يتعلق بإجراءات الحفاظ على أمن مصر القومى وتأمين حدودها، مؤكداً فى الوقت نفسه دعمه للحل السلمى فى ليبيا، ومجدداً الدعوة لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات.

وقال الأزهر، فى بيان، إنه «يتابع بمزيد من القلق ما تشهده ليبيا من احتدام الصراع بين الأشقاء الليبيين، والتدخلات الخارجية ذات الأطماع التى تؤدى إلى مزيد من التشرذم والتنازع، وتأجيج الصراع بين أبناء الشعب الليبى الشقيق». وأضاف البيان: «يكرر الأزهر رفضه القاطع لمبدأ الوصاية الذى تحاول بعض الدول فرضه على العالم العربى، وتتخذه ذريعة لانتهاك سيادته، داعياً إلى موقف عربى مشترك وحازم فى حل هذه الأزمة، وموجهاً مناشدته للشعب الليبى بضرورة الاتحاد ونبذ الخلاف والفرقة التى تجعل ليبيا عرضة للأطماع الاستعمارية والتدخلات الخارجية».

وأكد الأزهر دعمه لموقف القيادة المصرية فى كل الإجراءات التى تتخذها للحفاظ على أمن مصر القومى وحماية حدودها، مؤيداً «حرص مصر الدائم على الحل السلمى للأزمة الليبية، ودعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى الجادة لوقف إطلاق النار فى كل الأراضى الليبية، واستئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل تحقيق استقرار ليبيا وسلامة ووحدة شعبها». كما توجه الأزهر برسالة «دعم وتقدير لأبطال مصر الأوفياء ضباط وجنود القوات المسلحة الساهرين على حماية الحدود وتأمين المنافذ ممن يفتدون تراب مصر بأرواحهم، داعياً المولى- عز وجل- أن يحفظهم بحفظه وأن يحرسهم بعينه التى لا تنام، وأن يوفقهم لما فيه مصلحة البلاد والعباد»، وتوجه بالدعاء إلى الله– تعالى- أن يجمع شمل الليبيين، وأن يوحد كلمتهم، وأن يجنب ليبيا والليبيين مرارة الحروب وويلات الصراع والنزاع، وأن يحفظ ليبيا وشعبها والوطن العربى من كل مكروه وسوء.

 

الكنيسة الأرثوذكسية تساند بقوة إجراءات مصر فى حماية أمنها

 

أعلنت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية أنها تتابع باهتمام التطورات التى تمر بها المنطقة والتحديات التى تواجه الدولة المصرية، بهذا الصدد بياناً، أكدت فيه أنها تتابع بمزيد من الاهتمام، التطورات التى تمر بها المنطقة والتحديات التى تواجه الدولة المصرية.

وذكر البيان أن «دعم الكنيسة الكامل لجميع الخطوات والإجراءات والقرارات التى تتخذها الدولة لحماية حدودها والدفاع عن الأمن القومى المصرى».

وثمنت الكنيسة حرص مصر الدائم على التمسك بالمسارات الدبلوماسية للحفاظ على حقوقها الشرعية التى لم تفرط فيها مصر يوماً ما.

كما أعربت الكنيسة عن دعمها الكامل للقوات المسلحة المصرية التى قدمت عبر التاريخ القديم والحديث نموذجاً مشهوداً له فى التضحية والبطولة.

وأشار البيان إلى أن الكنيسة القبطية كمكون أساسى من المجتمع المصرى تدعو الجميع إلى الاصطفاف جنباً إلى جنب مع الدولة المصرية وقيادتها الحكيمة وقواتها المسلحة الباسلة لمواجهة كل التهديدات والتحديات، لتبقى مصر دوماً فى أمن وسلام وأمان.

واختتمت الكنيسة بيانها قائله «نصلى أن يسود السلام فى العالم كله، وأن ينعم الله على وطننا العزيز مصر بالأمن والاستقرار».

 

المفتى: الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الوطنية واجب شرعى

 علام: من يقف على الحياد من قضايا الوطن فى أوقات التحديات والأزمات لا يستحق شرف الانتماء له

 

وجه الدكتور شوقى علام– مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم- كلمة مصورة إلى الشعب المصرى حثهم فيها على الاجتماع والتكاتف والتعاون فى ظل الظروف والتحديات الراهنة التى تمر بها مصرنا الحبيبة.

وقال المفتى فى كلمته: «شعب مصر العظيم، لقد دعانا الله تعالى فى كتابه الكريم إلى الاجتماع والتكاتف والتعاون والاعتصام بحبل الله تعالى، من أجل تحقيق الأهداف السامية، ومن أهمها وأولها: حماية الأديان وصيانة الأوطان واستقرار المجتمعات، مصداقاً لقول الله تعالى: (صِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ)، وقوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ)، وأمرنا الله تعالى بالثبات فى مواجهة الأخطار والتحديات، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ).

وأضاف المفتى: كلنا يدرك تمام الإدراك تلك التحديات الراهنة الجسيمة التى يواجهها وطننا الغالى مصر، فى الداخل والخارج، بهدف محاولة إضعافه، وإعاقة مسيرته نحو التقدم والرخاء والرقى والتنمية، ومن أجل حرمان شعب مصر من تحقيق الأمن والأمان.

وأشار إلى أن هذه التحديات والمخاطر تتحطم جميعها على صخرة إرادة الشعب المصرى العظيم الذى لم يخذل وطنه فى أية معركة من معاركه، أو أزمة من أزماته، كما يشهد التاريخ والواقع بذلك، وقبل ذلك كله بعون الله وتوفيقه وحفظه الجميل لمصر كنانة الله فى أرضه.

وأهاب مفتى الجمهورية بشعب مصر العظيم أن يقف بلا خوف أو خجل فى الصف الأول من صفوف

حماية الوطن والدفاع عن أمنه وسلامته، فإن من يقف على الحياد من قضايا وطنه فى أوقات التحديات والأزمات، لا يستحق شرف الانتماء لهذا الوطن، فلا حياد فى القضايا الوطنية وثوابت الأمن القومى المصرى.

وقال: «إننا إذ نؤكد فرضية ووجوب الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة الوطنية وجوباً شرعياً لا مرية فيه ولا خلاف عليه، نشدد كذلك على أن من يعمل على شق الصف أو إضعاف الجبهة الوطنية فهو خائن لدينه ووطنه».

وأضاف أن من أوجب واجبات هذه المرحلة ألا ننجر خلف الشائعات التى يطلقها خونة الأوطان ومدعو التدين والوطنية، فإن من يتهاون فى هذا الجانب، سواء بنشر الشائعات أو تصديقها دون تثبت؛ يقع فى الإثم الشرعى، لأنه ينقض بذلك مقاصد الشريعة الإسلامية فى حفظ العباد والبلاد.

وتابع المفتى: «علينا جميعاً أن ندرك عدالة قضيتنا وحقيقة موقفنا، فمصر لديها جيش رشيد لم ولن يعتدى على أحد، لكن مصر وقواتها المسلحة قادرة- بعون الله- على ردع كل يد آثمة تمتد لتهدد أمنها وسلامتها.

وعلينا أن نقف بكل قوة وصلابة خلف مؤسسات الوطن وقياداته، الذين وكلهم الله عز وجل بزمام الأمور فى هذه المرحلة الفارقة، ممتثلين أمر الله تعالى: (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ)».

وفى ختام كلمته المصورة توجه المفتى بخالص الدعاء إلى الله عز وجل أن ينصر مصر وشعبها وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسى.

 

الأرمن الكاثوليك: نتضامن مع قرارات القيادة المصرية ونرفض الاعتداءات التركية على الدول

 

صرح المطران كريكور أغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، بأن الكنيسة والطائفة الأرمينية فى مصر تثمنان كل قرارات جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى من أجل أن تحافظ على أراضيها وأراضى البلدان المجاورة لها، كما تثمن دور الدبلوماسية المصرية وحرصها على التمسك بالمسارات السلمية، وتؤكد كنيسة الأرمن الكاثوليك أنها ترفض بشدة الوصاية التركية ومحاولات تدخلها فى عدة دول عربية وأجنبية فى محاولة للسيطرة عليها باسم الخلافة العثمانية ذات التاريخ الملىء بالاعتداءات خاصة على الأرمن الذين تعرضوا لأبشع المذابح على يد الأتراك عام 1915، ولكن مصر بشعبها وحكومتها استقبلت الأرمن، ودافعت عنهم، وداوت جراحهم،، ولذلك تتضامن الكنيسة الأرمينية بشطريها الكاثوليك والأرثوذكس مع الرئيس السيسى وقيادته الحكيمة فى كل ما يتخذه من قرارات من شأنها أن تحافظ على أمن واستقرار مصر والدول المجاورة لها، وتدعم الكنيسة الموقف المصرى الداعى إلى إنهاء الأزمة بالطرق السلمية لأننا لا نريد أن تتألم شعوب أخرى كما تألم الأرمن، وندعو الجميع للعيش فى سلام بعيدا عن العدوان والقتل والتشريد.

وأشار المطران كريكور كوسا إلى أنه يوجه الشكر للقيادة المصرية والشعب المصرى، ويتمنى دائماً لمصر الطليعة فى قيادة البلدان على طريق الحق والعدل حتى يأمن الجميع ويسود العالم المحبة والسلام.

 

«الإنجيلية» تدعم قرارات «السيسى» للدفاع عن الأمن القومى

 

أعلنت الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة، عن دعمها الكامل لكل القرارات التى تتخذها القيادة السياسية المصرية الوطنية، ومن شأنها حماية حدودها والدفاع عن أمنها القومى.

وقالت الطائفة فى بيان لها، إن بلادنا الغالية مصر، تمر ببعض التحديات التى تهدد الدولة المصرية، وتواجه سيادتها.

وتابع البيان، إن ﻣﺎ ﺗﻌﻴﺸﻪ ﺑﻼدﻧﺎ العظيمة ﻣﻦ اﺳﺘﻘﺮار هو من ثمار العمل المخلص والتخطيط، واﻹرادة اﻟﻘﻮﻳﺔ من اﻟﺠﻤﻴﻊ، ﻗﻴﺎدة وﺷﻌباً، بجانب صلابة وشجاعة القوات المسلحة المصرية الباسلة، التى تمتد جذور انتصاراتها إلى عمق التاريخ، نصلى إلى الله أن يحميها من كل الشرور فى دفاعها عن الحقوق التاريخية للشعب المصرى، وفى مواجهة من يهدد سيادة ومقومات الدولة المصرية.