"الحزام الناري" خطر يهدد جلدك .. تعرف علي أعراضه وطرق علاجه

وجه الفنان السعودي "خالد عبدالرحمن" مجدداً تغريدة عبر حسابه الشخصي علي منصة التغريدات الصغيرة "تويتر" لمتابعيه ومحبيه طالبًا منهم الدعاء نظرًا لمروره بوعكة صحية منذ عدة أيام، حيث قال: " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الله يبعد عنكم الأمراض يا رب، حبايبي أنا أمر بوعكة صحية صار لي أكثر من 10 أيام دعواتكم لي ولكل مريض جزاكم الله خير الجزاء".

 

 

وكان خالد عبدالرحمن كشف في مارس الماضي عن إصابته بمرض الحزام الناري بعد تداول صورته مع مجموعة من أفراد الحرس الوطني في وقت منع التجول، وقال في مقطع فيديو: "إنه كان في الرياض يوم 23 -3- 2020 لاستلام علاج مسكن الألم من مرض الحزام الناري الذي كان يعاني منه"، وبالرغم من مرور عدة أشهر على إعلانه مُسبقًا إصابته بمرض الحزام الناري، إلا أن البعض فكر في أن المرض عاد له من جديد.

 

 

يعتبر مرض "الحزام الناري" من الأمراض الجلدية الفيروسية التي تستهدف كبار السن والأطفال نتيجة المناعة الضعيفة، والذي يخشى كثيرون الإصابة به نظرًا لشدة الألم المصاحب له، وطول مدة الإصابة به وفترة علاجه.

 

 

لذا نقدم إليك أبرز المعلومات التي لم تعرفها من قبل عن مرض"الحزام الناري" والتي تشمل أسبابه، أعراضه، وطرق علاجه، والتي يمكن أن تساعدك في الوقاية منه:-

ما هو مرض الحزام الناري

 

 

-الحزام الناري "الهربس النطاقي"هو مرض جلدي ناتج عن التهاب فيروسي شديد يصيب الجلد، يأخذ شكل الحويصلات في مسار العصب الحسي مما يسبب طفحاً جلدياً مؤلماً.

-يظهر على هيئة حبوب كثيرة مجمعة النطاق، يشعر المصاب بها بألم شديد في المنطقة المصابة.

 

 -يُعرف بذلك الاسم نظرًا إلى استهدافه منطقة معينة من الجسم حسب العصب المُصاب وكأنه حزام ممتد ممتلئ بالحبوب الحمراء المؤلمة مختلف عن باقي الجسم، وقد يظهر في عدة مناطق معًا.

 

-المسبب الرئيسي له هو ذات الفيروس الذي يسبب الإصابة بجدري الماء " Chickenpox".

 

-يعتبر الأشخاص الذين يعانون من مرض جدري الماء أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالحزام الناري.

 

-يزداد هذا المرض شَدة إذا كان الشخص المصاب يعاني من نقص في المناعة.

 

-يعتبر هذا المرض شديد العدوى، ينتقل من جسم الشخص المصاب إلى آخر، ويعتبر الأنف والفم هم مصدر العدوى، وكذلك الجلد المصاب.
 

أعراض الإصابة بالحزام الناري:-

 

1-تبدأ أعراض الحزام الناري بالظهور، حيث يشعر الشخص بألم في اتجاه واحد من الجسم، في المناطق الجلدية التي يصيبها الفيروس، فتستمر هذه الآلام لعدة أيام حسب المنطقة المصابة.

 

2-قبل أن يبدأ الطفح الجلدي بالظهور، ويتراوح هذا الألم ما بين يوم إلى يومين، ويكون الألم في منطقة الرقبة والوجه، ولكن آلام الصدر والبطن وغير ذلك من أماكن يقبع الألم فيها من 3 إلى 4 أيام، فيشعر الشخص بحرقان شديد في الجلد المصاب أشبه بالنار.

 

3-قد تكون هذه الألآم مصحوبة بارتفاع طفيف لدرجة حرارة الجسم، ويصاحب ذلك أيضاً ضعف وصداع عام، وهذا الألم من أول الأعراض ظهوراً عند الكبار.

 ظهور بثور صغيره مكان الطفح الجلدي، ومعها يزداد الألم.

 

 

4-بالنسبة للصغار فإنّ ظهور الطفح الجلدي يعتبر من أول الأعراض في أغلب الحالات، وهذه الآلام قد تستمر مع وجد الطفح

الجلدي، ومن الممكن أن يشفى الجلد تماماً.

 

5-قد تستمر تلك الأعراض لأسبوعين ولكن تخف حدتها بالتدريج، ولكن قد تبقى الآلام التي يشعر بها الشخص لعدة شهور بعد شفاء المرض، وبالأخص عند كبار السن أو الذين يعانون من أمراض أخرى كالسكري، وضعف المناعة.

 

6-لكن هناك حالات كثير ينتهي بها الألم مع اختفاء الطفح الجلدي من الجسم بشكل كامل.

 

مضاعفات الإصابة بمرض الحزام الناري:-

 

 

1-الالتهابات البكتيرية في الجلد المصاب.

 

2-قد يفقد الشخص المصاب بالحزام الناري حاسة التذوق.

 

3-من الممكن أن يتأثر حواسه الأخرى، من بصر وسمع.

 

4-حدوث تشنجات في الوجه.

كيفية علاج الحزام الناري:-

 

-التشخيص المبكر للحزام الناري يساعد في سرعة العلاج والذي يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب لأن الوصفات المنزلية والمرطبات التجميلية قد تؤدي إلى زيادة التهاب الجلد.

 

-يتضمن علاج الحزام الناري تناول جرعة كاملة من مضادات الفيروسات للحد من خطورة الفيروس ومنع ظهوره في منطقة أخرى في الجسم.

 

-استخدام المسكنات الموضوعية وعن طريق الفم يقلل من الشعور بالألم.

 

-إذا استمر الألم بالرغم من تناول الأدوية المسكنة والمتعالجة، فهنا يجب مراجعة طبيب الأعصاب لمعالجة هذا الألم وآثاره.

 

-قد يحتاج أصحاب المناعة الضعيفة إلى تناول عقارين "famciclovir" و"valacyclovir"، ولكن بإشراف الطبيب. 

 

طرق الوقاية من الحزام الناري:-

 

 

1-يمكن الوقاية من الحزام الناري عن طريق زيادة مناعة الجسم وعلاج الأمراض التي تقلل مناعة الجسم.

 

2-تناول لقاح الحزام الناري، والذي يعتبر آمن بشكل عام، ويمكن للمرض تحمله، وهو اللقاح الذي أشاد به الكثير من العلماء والخبراء، لفاعليته، وقلة أعراضه، كما تم قبوله كعلاج لمرض الحزام الناري في عام 2006م للأشخاص البالغين وخاصة كبار السن، حيث يقلل من فرصة الإصابة بالفيروس.

 

3-تناول لقاح الجديري المائي، نظرًا لأن نفس الفيروس يتسبب في الاثنين معًا.

 

4-استخدام "زيت النعناع"، ويكون بوضع نقطتين إلى 3 نقاط على أماكن الألم، لعدة مرات في اليوم الواحد، حيث وضح الباحثون أن استخدام هذا الزيت بوضعه على مناطق الألم، يسبب الشعور باللسع والذي يستمر لمدة دقيقتين، ليختفي هذا الألم وبشكل تام لمدة 6 ساعات، وباستخدام هذا الزيت بشكل متكرّر يستطيع الشخص تجنب الشعور بأي ألم.