رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الإفتاء : الشذوذ الجنسى حرام شرعا .. وداء قبيح يحتاج للعلاج

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الله عز وجل حرم الشذوذ الجنسى تحريمًا قطعيًا لما يترتب عليه من المفاسد الكبيرة.


وأوصت دار الإفتاء المصرية، من كان عنده ميل إلى هذه الفعلة الشنيعة أن يبحث عن الطبيب المختص ويحاول أن يعالج من هذا الداء القبيح.


وشددت على أن الأديان السماوية جميعها رافضة لمسألة المثلية الجنسية باعتبار ذلك خروجًا عن القيم الدينية الراسخة عبر تاريخ الأديان كافة.

 

وكانت دار الإفتاء اكدت فى فتوى سابقه ان الشريعة الإسلامية  اكدت أنَّ الزِّنَا حرامٌ وهو من الكبائر وأضافت فى فتواها  أنَّ اللواط والشذوذ حرامٌ وهو من الكبائر،  وشددت على ان الإسلام لا يعترف بالشذوذ الجنسي، ويُنكر الزِّنَا، ويرفض كل علاقةٍ جنسيةٍ لا تقوم على نكاح صحيح  وقالت انَّ مِن حِكَمِ الشريعة الغرَّاء

في تشريع الزواج مراعاة حقوق الأطفال، ولذا أمر الإسلام بكل شيءٍ يوصِّل إلى هذه الحماية، ونهى عن كل ما يُبعد عنها؛ فأمر بالعفاف ومكارم الأخلاق، ونهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، ونهى الرجالَ أن يتشبهوا بالنساء، والنساءَ أن يتشبهن بالرجال، وأقام كلًّا منهما في الخصائص والوظائف التي تتسق مع خِلْقتهما، وربط هذا كله بالحساب في يوم القيامة وبعمارة الأرض وبتزكية النفس، واشارت الى ان هذا يُؤْذِنُ بسوء العاقبة في الدنيا والآخرة، ويُمثِّل فسادًا كبيرًا في الأرض