رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كوريا الشمالية تنتقد بشدة الولايات المتحدة في الذكرى الثانية لقمة سنغافورة

علما أمريكا و كوريا
علما أمريكا و كوريا الشمالية

 انتقدت كوريا الشمالية الرئيس الأمريكي ترامب، في تنديد لاذع بالولايات المتحدة في الذكرى الثانية للقمة التاريخية التي عقدت في سنغافورة بين دونالد ترامب والزعيم كيم جونج أون،حسبما ذكر موقع روسيا اليوم.

واتهم وزير الخارجية الكوري الشمالي، ري سون جوون، الجمعة واشنطن بـ"النفاق" والسعي إلى تغيير النظام قائلًا إن، آمال العام 2018 "تلاشت" ليحل محلها "كابوس مظلم".

وقال ري في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية: "لا نفاق أكثر من إطلاق وعد فارغ". منوهًا بأن "الآمال بتحسين العلاقات بين البلدين التي كانت مرتفعة جدًا ومحطّ أنظار العالم بأسره قبل عامين، تحولت الآن إلى إحباط يتسم بتدهور متسارع".

وأضاف الوزير أنه على الرغم من أن شعبي البلدين يرغبان بالسلام إلا أن "واشنطن عازمة على تأزيم الوضع.. ونتيجة لذلك، أضحت شبه الجزيرة الكورية حاليا أخطر نقطة ساخنة في العالم ويُطاردها باستمرار شبح الحرب النووية".

وكتب الوزير أن رغبة الكوريين الشماليين في إنهاء فترة "العلاقات العدائية" بين بيونج يانج وواشنطن وفي "فتح حقبة جديدة من التعاون والسلام والازدهار" أصبحت "أعمق من أيّ وقت مضى".

لكن الوزير اعتبر أنه "حتى الشعاع الضعيف من التفاؤل بالسّلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية قد تلاشى"، تاركا مكانه "كابوسا مظلما".

واتهم وزير الخارجية الكوري الشمالي، الولايات المتحدة باستخدام ادّعائها بالرّغبة في تحسين العلاقات، من أجل إخفاء رغبتها في "تغيير النظام" في بلاده. كما اتّهم الوزير الكوري الشمالي ترامب تحديدا بعدم تقديم أي عرض جوهري على بيونج يانج.

وهذه التصريحات الصادرة اليوم الجمعة تضمنت بعض أقسى الانتقادات من بيونج يانج لواشنطن في الأشهر الماضية، وتثير شكوكا في مستقبل المفاوضات حول الملف النووي في شبه الجزيرة الكورية المجمدة منذ فترة.

ويرى خبراء أن هذا الموقف كان الأحدث في سلسلة بيانات منددة منبيونج يانج استهدفت واشنطن وسيئول، ويأتي بعد يوم على تهديد كوريا الشمالية ضمنيا بالإخلال بالانتخابات الرئاسية الأمريكية اذا لم تتوقف واشنطن عن التدخل في الشؤون الكورية.

وفي الأيام الماضية قطعتبيونج يانج كل الاتصالات الرسمية مع كوريا الجنوبية على خلفية قيام ناشطين في الجنوب بإرسال منشورات إلى الشمال مناهضة للنظام الشيوعي.

وكانت كوريا الشمالية حذرت الخميس الولايات المتحدة من التدخل في الشؤون الكورية إذا كانت تريد ضمان تنظيم انتخابات رئاسية سلسة، بعدما عبرت واشنطن عن استيائها من قطع بيونج يانج الاتصالات مع سيئول.

وكان ترامب وكيم عقدا قمة تاريخية في سنغافورة كانت أول لقاء بين زعيم كوري شمالي ورئيس أمريكي يتولى مهامه، وبعد ذلك أعلن ترامب على تويتر أنه "لم يعد هناك تهديد نووي من كوريا الشمالية".

لكن لقاء ثانيا بين الزعيمين في هانوي السنة الماضية لمتابعة ما أعلن في سنغافورة بشأن "العمل في اتجاه إخلاء كامل لشبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية" انهار بسبب الخلاف حول التنازلات التي يمكن أن تقدمها كوريا الشمالية مقابل تخفيف العقوبات.