رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الكورنيش والشواطىء والمنتزهات خاوية على عروشها.. كورونا يقتل احتفالات العيد

المنتزهات خاوية على
المنتزهات خاوية على عروشها

بدأت الساعات الألى من صباح أول أيام عيد الفطر، التي ينتظرها المسلمون في كل مكان للاحتفال بالعيد بعد قضاء صوم شهر رمضان المبارك، في جو من البهجة والسرور، ولكن جاء هذا العام مختلفا بعد جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، الوباء الذي طمس على جميع مظاهر الاحتفال المرتبطة بالأعياد، وغير من نمط العادات والتقاليد المتوارثة، وذلك فضلا عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي فرضتها الحكومة المصرية للحفاظ على سلامة المواطنين.
وكانت قد أعلنت الحكومة المصرية عدد من القرارات التي ضمت إجراءات احترازية مشددة، في أسبوع عيد الفطر المبارك،وذلك للحفاظ على سلامة المواطنون بعد تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وزيادة عدد الإصابات يشكل يومي، حيث كانت أبرز هذه الإجراءات، حظر التجوال وتحرك المواطنين في كافة أنحاء الجمهورية بداية من الساعة الخامسة مساء، بالإضافة إلى غلق كافة المحال التجارية والمولات والمطاعم والمنتزهات، ومناطق تقديم الخدمات الترفيهية وكافة الشواطئ.
واختلفت مظاهر الاحتفال بالعيد هذا العام عن باقي الأعوام السابقة وذلك بعد إعلان الحكومة المصرية للإجراءات الاحترازية، التي بدورها قيدت حركة المواطنين ومنعت من التجمعات بشكل كبير، وذلك بجميع محافظات مصر، للحفاظ على سلامة المواطن المصري من تفشي فيروس كورونا وانتقال العدوى بشكل سريع، فتنازل الجميع عن طقوسه وعاداته المتبعة والمتوارثة، والتزم بالقرارات التي هدفها أمن وسلامة المجتمع.
شواطئ الإسكندرية
تعد محافظة الإسكندرية من أشهر المحافظات التي يلجأ إليها المواطنين من كل مكان للاحتفال بالأعياد، وذلك نظرا لموقعها المتميز المشهور بالشواطئ المختلفة والكورنيش، والمنتزهات، والحدائق، ولكن جاء هذا العيد مُعاكِس، فقد خلت شواطىء هذه المدينة تماما من الزوار والوافدين، وذلك بعد أن أغلقت كافة بوابات الشواطئ على الكورنيش لمنع الدخول الناس.

عيد بورسعيد في زمن كورونا
غابت أجواء الاحتفالات المتوارثة منذ قديم الزمان، في أول أيام عيد الفطر المبارك على شواطئ بورسعيد وبورفؤاد، وقتل الفيروس اللعين كل انواع البهجة على أبناء المحافظة، حيث أصبح شاطئ بورسعيد الذى يطل على البحر الأبيض المتوسط بلا مصطافين في زمن كورونا، وغيم هذا الوباء على كافة مظاهر الاحتفال بالمدينة الباسلة، وذلك تطبيقا للإجراءات الاحترازية،

ولحماية أبناءها من تفشي هذا الفيروس، التي ترتفع وتيرة إصاباته بشكل يومي.
كورونا يغير عادات أسوان
ومن محافظات وجه بحري إلى أسوان، حيث يتميز المجتمع الأسواني بممارسة بعد الطقوس المعروفة في الأعياد، والتي تختلف عن باقي المحافظات، حيث يشتهر أبناء أسوان بزيارة المقابر في أول أيام عيد الفطر المبارك، بالإضافة إلى السهر ليلا في انتظار ليلة العيد والتجهيز لها من حيث الملابس الجديدة وإعداد الأكلات التي تضفي نوعا من البهجة مثل كحك العيد، والبسكويت.
وسلب فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، هذا العام عادات مدينة أسوان المتوارثة في الأعياد، فقد انصرف أبناء المدينة السمراء عن زيارة القبور، والامتناع عن الخروج إلى الأماكن الأكثر شهرة في الأعياد مثل المتنزهات والحدائق، وكورنيش النيل بأسوان، الذي يعد من أهم الأماكن مقصدا في العيد، بالإضافة إلى الامتناع عن صلاة العيد في الساحات والمساجد ومراكز الشباب وغيرها.
كورنيش النيل في زمن كورونا
شهد كورنيش النيل بمحافظة القاهرة، خلو تام من المواطنين بعد الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الفطر المبارك، وذلك على غير العادة، فقد كان هذا المكان يمتلئ بالزوار في كافة أيام الأعياد، حيث اختفى المواطنون بشكل كبير بجانب الباعة الجائلين الذين كانوا ينتشرون في مثل هذا التوقيت للكسب والارتزاق، بالإضافة إلى توقف المراكب النيلية التي كانت تكتظ بالمواطنين في جميع أيام العيد، باعتبارها من أهم مظاهر الاحتفال.