رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طبيب مناعة: الكمامات القماشية تُبطيء انتقال العدوى بفيروس كورونا

الدكتور مجدي بدران-
الدكتور مجدي بدران- عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة

قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الكمامات سواء المصنوعة في المنزل او القماشية تبطئ انتقال العدوى بفيروس كورونا لكنها لن تمنع العدوى تماما، حيث أن استخدام الكمامات يكون مبررا فقط عند تعذّر غسل اليدين أو التباعد الاجتماعي.

 

وأضاف بدران، في تصريحات خاصة لـ" بوابة الوفد"، أن نقص الكمامات الطبية فى العالم يأتي نتيجة لزيادة الطلب على الكمامات  اليوم بسبب الكورونا، مشيرا إلى أنه لا ينصح باستخدام المنديل الورقي ك"كمامة" لانه سيتلوث و بعدذلك يلوث اليد ، ثم تنقل اليد الفيروس للأنف أو العين أو الفم، ولكن لا مانع من استخدام الايشارب او الايسكارف على الا يُلمس من الأمام ويكون محكماً حول الوجه، و يراعى نفس خطوات استخدام الكمامة معه.

 

وذكر عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه يفضل ترك الكمامات الطبية للعاملين بمجال الرعاية الصحية من أطباء وتمريض، في حين يمكن للجمهور استخدام القماش أو أغطية الوجه محلية الصنع بشكل رئيسي، لافتا إلى أنه من الممكن استخدام أي غطاء للفم والأنف لمنع السعال أو العطس، و يجب تغطية الوجه إذا توجب الذهاب إلى الأماكن عامة، موضحا أن البلدان التي استخدمت أقنعة الوجه واختبار الكورونا والعزلة

والتباعد الاجتماعيفي وقت مبكر من الوباء قد حققت بعض النجاح في إبطاء انتشار المرض وبالتالي فإن بعض الحماية أفضل من غياب الحماية.

 

وأوضح بدران، ان هناك توصيات لمنع تحول الكمامة لوسيلة لنشر الفيروس فى المجتمع من خلال تنظيف اليدين بالصابون والماء أو معقم اليدين قبل وضع أو خلع أو لمس الكمامة وتجنب لمس الجزء الأمامي منها، فالجزء الأمامي منها ملوث، وفي حالة لمس الكمامة عن طريق الخطأ لابد من غسل اليدين أو تعقمهما، ولابد من إزالة الكمامة عن طريق فك أو رفع حلقات الأذن دون لمس الجزء الأمامي من الكمامة أو وجهك، وتغسل الكمامة بانتظام بالصابون والماء الساخن في الغسالة، مؤكدا ان ارتداء الكمامة القماشية سيفقد أي قيمة ما لم يتم دمجه مع غسل اليدين المتكرر والإبعاد الاجتماعي.