فى 7 سنوات.. هكذا حول مختار جمعة الأوقاف إلى وزارة شبابية
قارب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، على اتمام 7 سنوات فى منصبه الحالي الذى اعتلاه عن جدارة واستحقاق يوم 16 يوليو 2013، عقب ثورة عظيمة أطاحت بجماعة الإخوان الإرهابية ورئيسها الراحل محمد مرسي من سدة حكم البلاد التى ذاقت الأمرّين تحت حكم هذه الجماعة عقب 25 يناير إلى أن جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ليذود بنفسه عن تراب هذا الوطن مستعيناُ بالله ومعتمداً على رجال أَكْفَاء أقوياء قادرين على إدارة الملفات الموكلة إليهم.
الدكتور محمد مختار جمعة، ابن قرية صفط راشين التابعة لمركز ببا جنوب بني سويف، أحد الكفاءات التى اعتمدت عليها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، ويعتبر أحد أهم وأبرز الوزراء الذين تربعوا على عرش الأوقاف على مر التاريخ.
نجاح الدكتور مختار جمعة، فى إدارة وزارة الأوقاف، جعله أحد أقدم وزراء الحكومة الحالية، فمنذ توليه منصبه فى 2013، وحتى اليوم تعاقب عليه رئيسان هما المستشار عدلي منصور وعبد الفتاح السيسي (ولاية أولى وثانية) وأربع رؤساء حكومات هم حازم الببلاوي وإبراهيم محلب (الأولى والثانية) وشريف إسماعيل، ومصطفى مدبولي (أولى وثانية).
على مدار السنوات الماضية سلك جمعة طرقًا متعددة لتطوير وزارة الأوقاف، وضرب أنموذجاً فريداً فى الاهتمام بالشباب، فعمد على تمكينهم من تولى المناصب القيادية، بعدما اختصر سنوات واجب توافرها للالتحاق بهذه المراكز، حيث جعل الامتحانات هى السبيل الوحيد للتصعيد، وادخل نظام الاختبار التحريرى لتصفية وفلترة الأئمة بطرق سليمة بعيدًا عن المحسوبية، وعين آلاف الشباب فى التفتيش والقيادة الوسطى ومدير عام، كما عين شبابًا بمكتبه ومساعدين لوكلاء الوزارة، ودفع بعض الشباب المؤهلين بقوة فى البرامج التلفزيونية.
يرى وزير الأوقاف أن الشباب والمرأة هما ركيزة أساسية لتحقيق التنمية والاستقرار الاجتماعى، لذا عكف على تدريبهم ومنحهم الخبرات والمهارات التى تمكنهم من التعامل مع أدوات العصر والتكنولوجيا المتقدمة ومواكبة التطورات العالمية، وعلى مدار السنوات الماضية دفع جمعة بعشرات الأئمة للالتحاق بالأكاديمية الرئاسية لتأهيل وتدريب الشباب، إلى جانب تخصيص منح مجانية من الأوقاف للحصول على درجة الماجستير بالتعاون مع المعهد العالي للدراسات الإسلامية، إضافة إلى مئات الأئمة الذين يدرسون الماجستير والدكتوراه فى جامعة الأزهر والجامعات المصرية الأخرى.
وفى يناير 2019 افتتح مختار جمعة، أكاديمية الأوقاف لتأهيل وتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، فى حضور دولى واسع، استهدفت الأكاديمية كل من يتصدى للشأن الدعوى فى مصر وخارجها، وأُعِدَّت بالشكل الذى يليق بالهدف منها مادية وآدبيا، حيث بلغت تكلفتها الإجمالية 100 مليون جنيه، وجرى اختيار مجلس من أمناء لها على مستوى وطني راقى على رأسهم الدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية، والدكتور على جمعة مفتى الديار السابق، إلى جانب مجموعة من عمداء الكليات السابقين والحاليين،
ولا يزال الدكتور مختار جمعة إلى يومنا هذا يواصل جهوده المضنية فى خدمة الدعوة الإسلامية فى مصر، معتمداً على سواعد الشباب بعدما ساهم بشكل كبير فى تطوير مستواهم وتهيئتهم لتولى مناصب رفيعة، وحمل لواء الدعوة ليكونوا بحق كتائب النور التى تنير الطريق للمصريين وتدلهم على الفهم السليم لصحيح الدين الإسلامي الحنيف.
فى السطور التالية ترصد بوابة "الوفد" القيادات الشابه فى عهد الدكتور مختار جمعة
الدكتور هشام عبد العزيز، ترقى فى المناصب حتى أصبح أمين عام المجلس الاعلى للشئون الإسلامية
الدكتور محمد عزت، وكيل مديرية أوقاف أسوان
الدكتور كمال أبو سيف مدير عام مديرية أوقاف البحر الأحمر
الدكتور أيمن أبو عمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة والإرشاد
الدكتور أشرف فهمي مدير عام التدريب
الدكتور صبري حلمي محمد أبو غياتي، مدير عام الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم
الدكتور محمد أبو ستيت مدير عام المكاتبات السيادية
الدكتور أسامة فخري مدير عام النشر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
الدكتور خالد صلاح الدين مدير عام الإرشاد الديني
الدكتور خالد غانم، مدير عام بحوث الدعوة
الأستاذ رفيق القاضي مدير عام المكتب الفني
الأستاذ محمد عرابي مدير عام المتابعة الفنية
الأستاذ علاء حلمي مدير عام الشئون المالية
الأستاذ إبراهيم مدير عام الشئون الإدارية
الشيخ محمود جاهين مدير عام أوقاف الوادي الجديد
الشيخ ماجد راضي مدير عام أوقاف السويس
الدكتور حسن عبد البصير مدير عام أوقاف مطروح
الدكتور طارق عبد الوهاب وكيل أوقاف القاهرة
الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل أوقاف الشرقية
الدكتور رمضان عبد السميع مدير عام المساجد الأهلية
الدكتور محمد الصفتي مدير إدارة مجالس الإدارات بالاوقاف
ومن النساء
الدكتور أمل حسين بالمجلس الاعلى للشئون الإسلامية
الدكتورة هدى عبد الحميد مدير المركز الإعلامي بالوزارة
سمر إبراهيم مدير عام خدمة المواطنين