رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بعد تصريحات "الوزراء" بارتدائها اجباري.. أطباء: صنع الكمامات في المنزل يتطلب عدة شروط

الكمامات الطبية-
الكمامات الطبية- ارشيفية

أكد عدد من الاطباء أنه لا مانع لصنع الكمامات في المنزل ولكنه يتطلب عدة شروط  تكمن في أن يكون القماش من القطن العادي ويتم تنظيفها بصفة مستمرة حتى لاتصبح بيئة خصبة للفيروسات، و غسلها بالماء والصابون حتى لا تنقل الفيروس.

 

وأشار الأطباء إلى أن ارتداء الكمامة يكون في الاماكن المزدحمة التي لا يمكن أن يتم تطبيق بها التباعد الاجتماعي، مشيرين إلى أن الكمامات المنزلية تعد وسيلة لمنع انتقال الفيروس ولكن إذا أُحسن استخدامها عن طريق تنظيفها وعدم لمسها بالايدي، مؤكدين أن مراكز الوقاية العالمية بالولايات المتحدة الامريكية تشجع على صنع الكمامات في المنزل.


وكان مجلس الوزراء قد أعلن عن أن المصالح الحكومية والأماكن المغلقة ودور السينما والمسرح وغيرها عندما نعود للحياة بشكل تدريجى سيكون إجباريًا فيها ارتداء الكمامات، ومن لم يرتدى الكمامات ستوقع عليه العقوبة.
 

وفي هذا الصدد، قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه لا مانع من صنع الكمامة في المنزل وفي أمريكا الحكومة تشجع ذلك حاليًا ولكن بشروط تتمثل في أن يكون القماش جديدًا ونظيفًا والنسيج متماسكًا والكمامة تغطي الانف والفم والذقن جيدًا ومحكمة.

 

وأضاف بدران، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الكمامة تستخدم مرة واحدة، ثم تغسل بالماء الساخن المغلي والصابون ولا مانع من استخدام الكلور المنزلي المخفف وتجفف جيدًا، مشيرًا إلى أن الكمامة تبطىء وتقلل من العدوى بفيروس كوفيد 19، على حد قوله.

 

وذكر عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن في حالة استخدام الكمامة بشكل متكرر بدون غسل أو تعقيم أو تكون متسخة أو ممزقة أو مصنوعة من قماش غير متماسك يمكن أن تكون بيئة للفيروسات وتجمعها من الهواء ولا تمنع من وصولها للقصبة الهوائية، مؤكدًا أن الكمامة لا تغني عن غسل الايدي بالماء والصايون والابتعاد الاجتماعي.

ونوه الدكتور عبدالطيف المر، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي، إلى أن صنع الكمامات في المنزل صحي ولكن شرط أن يكون القماش من القطن النظيف لمنع حدوث ضيق التنفس، ومنع انتشار فيروس كورونا، وغسلها بصفة مستمرة.

 

وأوضح المر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الكمامة المنزلية ينصح بعدم ارتدائها لاكثر من

ساعتين أو ثلاثة ساعات لذلك يجب  غسلها بالماء والصابون بصفة مستمرة نظرًا لانها تكون بيئة خصبة للفيروسات ، لافتًا إلى أن مركز الوقاية والسيطرة على الامراض بالولايات المتحدة الامريكية ينصح بعمل الكمامات في المنزل لترك الكمامات الاصلية للعاملين بالنظم الصحية ومراكز الرعاية.

 

وأشار أستاذ الصحة العامة، إلى أنه لاينصح بلبس القفازات لانها ليس لها دور في مكافحة كورونا، مؤكدًا أن الكمامات تعوق انتشار الفيروس من شخص لاخر.، موضحًا أنه ارتداء الكمامة يكون في الاماكن المزدحمة التي لا يمكن تطبيق التباعد الاجتماعي بها.

 

ورأت الدكتورة سماح علي، أستاذ الفيروسات والمناعة بمعهد الاورام، إن صنع الكمامات في المنزل حل مؤقت لحين توافر الكمامات الطبية بكثرة، مشيرة إلى أن الكمامات المنزلية لا تخضع للمواصفات والاختبارات القياسية الطبية وعملية التعقيم مثل الكمامات الاخرى.

 

وتابعت علي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، إلى أنه يُفضل شراء الكمامات من الصيدليات لانها تُوضع تحت اختبارات قياسية وعملية تعقيم، ولكن عند صنع الكمامات المنزلية لابد أن تكون من القطن العادي ويتم تنظيفها جيدًا وغسلها بالماء والصابون بكثرة.

 

وأوضحت أستاذ الفيروسات والمناعة بمعهد الاورام، أن الكمامات وسيلة للحماية من انتقال الفيروس ، مشيرة إلى أنه يمكن أن تكون الكمامة بيئة للفيروسات إذا لم يتم تنظيفها وتعقيمها وغسلها بالماء الساخن وأيضًا الصابون لانه يقضي على الفيروس، لافتة إلى أن يجب الالتزام بالاجراءات الوقائية وارتداء الكمامات القطنية النظيفة، والالتزام بالتباعد الاجتماعي.