أيمن عبدالمجيد: ثبوت إصابة صحفيين اثنين بكورونا

أعلنت لجنة الرعاية الصحية والاجتماعية بمجلس نقابة الصحفيين ثبوت إصابة اثنين من الزملاء بفيروس كورونا المستجد؛ وهم مراسل متدرب بإحدى المحافظات، وصحفي نقابي.
وذكرت اللجنة برئاسة أيمن عبد المجيد في بيان مساء اليوم أن الزميل النقابي والمراسل المتدرب حالتهما مستقرة.

كما أعلنت النقابة أنها تلقت بلاغات تفيد بإصابة 5 من أسر الزملاء، وذلك منذ بدء عملها في 24 مارس الماضي.
وذكرت اللجنة أنها تحافظ على سرية بيانات وحالات الزملاء، ولا تذكر أسماء، إلا في الحالات التي يكشف بياناتها زملاء لطلب الدعم.
وأوضحت اللجنة أنها تلقت 50 طلب دعم لحالات اشتباه بين الزملاء وأسرهم، عبر تطبيق "واتس أب" أو التواصل المباشر مع رئيس اللجنة، وتم التعامل معها فور تلقي الإخطار بالحالة، وتقديم الدعم الكامل.
وكشفت اللجنة تفاصيل الحالة الأولى، مشيرة إلى أنها لزميل نقابي اتصل بشكل مباشر برئيس اللجنة في الرابعة فجر الخميس ٣٠ أبريل، يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة «٣٩»، وآلام حادة في الجسم، واحتقان شديد، وعلى الفور تواصل مع غرفة مجلس الوزراء، التي تواصلت مع إسعاف طوارئ كورونا، وذهبت سيارة في الخامسة فجرًا، نقلته إلى مستشفى حميات إمبابة، حيث أجريت الأشعة والتحاليل والمسحة التي ثبتت إيجابيتها، والحالة مستقرة وتخضع للعزل مع اختفاء كل الأعراض.
 وبالنسبة لحالة الزميل المراسل؛ ذكرت اللجنة أنه تم التواصل مع غرفة مجلس الوزراء، والجهات المعنية بوزارة الصحة، ومع اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، الذي أبدى اهتمامًا كبيرًا ومتابعة للزميل الذي يخضع للحجر الصحي تحت متابعة طبية وحالته مستقرة.
واشارت اللجنة إلى أن حالات الإصابة الخمس بين أسر الصحفيين تعافت من المرض، وكانت على النحو التالي: شقيق زميل وزوجته، خضعا للعزل، حتى ثبت التعافي من خلال مسحات سلبية.

فيما تم إجراء مسحة للزميل، كونه مخالطًا وثبتت سلبيتها.

كما أكدت اللجنة خروج نجلي الزميل الراحل محمود رياض عبدالله وحسن، حيث أجريت لهما مسحة في مستشفى العجوزة، وتم نقلهما إلى فندق بمدينة ٦ أكتوبر ومع استقرار الحالة وثبوت سلبية المسحة تمت عودتهم إلى منزلهم امس الأربعاء. كما اعلنت اللجنة إصابة شقيقة زميلة، وتعافيها وخروجها من العزل.