رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دينا الشربينى: «رقية» أجهدتنى كثيراً.. ونهاية «لعبة النسيان» لن يتوقعها الجمهور

دينا الشربينى
دينا الشربينى

مررنا بظروف استثنائية بسبب كورونا.. وعدّلنا بعض المشاهد لتتناسب مع الأمر

حلقات العمل أكثر من النسخة الإيطالية.. وتامر حبيب نسج الشخصيات باحترافية

 

دينا الشربيني.. دائماً ما تبحث عن الاختلاف فى أعمالها الفنية، معتمدة على موهبتها، وتلقائيتها فى التمثيل، فاستطاعت أن تكسب ثقة الجمهور خلال السنوات الماضية، وتتصدر بطولة أعمال كبيرة، تحث الجمهور خلالها على التفكير، فترى أن العمل التشويقى الاجتماعى يكون أقرب للجمهور، لأنه يرتبط بشخصياته ويفكر معهم.

تنافس دينا الشربينى هذا العام بمسلسل «لعبة النسيان»، والذى تقدم خلاله شخصية «رقية» التى تتعرض لحادث تفقد خلاله الذاكرة، مما يعرضها لكثير من التساؤلات والبحث عن ماضيها.

تحدثت «الوفد» مع دينا الشربينى عن العمل الجديد، وكيفية اختياره والتحضير له، والحقيقة وراء تغيير اسم الشخصية الرئيسية وإطلاق اسم والدة عمرو دياب عليها، وأسباب اختيارها لأعمال الفورمات الأجنبى، وغيرها من الامور خلال هذا الحوار..

< فى="" البداية="" لماذا="" اخترت="" «لعبة="" النسيان»="" للمنافسة="" به="" هذا="">

ـ أفضل دائما الأفكار القائمة على التشويق، التى تجعل الجمهور يفكر ويخمن ما الذى سوف تصل إليه الأحداث.

< لكن="" العمل="" مأخوذ="" من="" فورمات="" إيطالية="" ومعروفة="">

ـ السيناريست تامر حبيب نجح فى جعل ملامح الشخصيات مصرية 100%، ونسج خيوطها إنسانيًا واجتماعيًا باحترافية، وحقق عنصر التشويق من خلال طرحه العديد من التساؤلات فى كل حلقة، وهو الأمر الذى جذبنى للفكرة منذ قراءتى للمعالجة والحلقات الأولى، والنهاية التى لن يتوقعها أحد على الإطلاق، وبعيدة تمامًا عن النسخة الأصلية، لأن «لعبة النسيان» يتضمن خطوطا درامية وشخصيات متعددة، وعدد الحلقات فيه أكثر من النسخة الإيطالية.

< هل="" ترددت="" فى="" قبول="" العمل="" خاصة="" أنك="" سبق="" وقدمتِ="" أعمالاً="" تنتمى="" لنوعية="" الفورمات="" من="">

ـ المنتج محمد مشيش كان صاحب فكرة الفورمات، وبمجرد أن حكاها لى والسيناريست تامر حبيب لم أتردد فى التعاقد عليها، والعمل هذا العام مختلف عن مسلسل «زى الشمس» الذى قدمته من قبل.

< هل="" العرض="" الحصرى="" أفاد="" العمل="" أم="" أضر="">

ـ العمل تم عرضه على محطة فضائية كبيرة، نسبة مشاهدة ضخمة على مستوى الوطن العربى وفى مصر، والحمد لله ردود الأفعال التى وصلتنى عن العمل إيجابية، وأقيس نجاح العمل دائمًا من خلال الشارع، وهذا كان واضحا بشكل كبير.

< تصدرتِ="" محركات="" البحث="" بعد="" عرض="" الحلقات="" الأولى="" من="" العمل="" كيف="" رأيت="">

ـ سعدت جدًا أن «لعبة النسيان» جاء ضمن قائمة الـ5 أعمال الأكثر بحثًا على «جوجل» فى أول أسبوع فى الماراثون الرمضانى، وهو بالتأكيد شرف كبير لى أن يأتى نتاج مجهود كبير من كل عناصر العمل، فهى مسئولية كبيرة.

< هل="" قابلت="" شخصية="" «رقية»="" فى="" حياتك="">

ـ لم أقابل «رقية» لكنى اعتمدت فى تحضيرى للعمل على السيناريست تامر حبيب، الذى قام برحلة بحث كبيرة عن طبيعة مرض فقدان الذاكرة، وتأثيره على المريض، وكان يمدنى بكل المعلومات، إضافة إلى أن لدى مخزونا عن هذا المرض، وقرأت الكثير من الأبحاث فى هذا الإطار عن فاقدى الذاكرة، وجمعتنى جلسات ترابيزة عديدة مع السيناريست تامر حبيب، لوضع ملامح الشخصية وتاريخها، وتكوين إطار نفسى وخارجى على مستوى الشكل وأسلوبها فى الكلام.

< ما="" المختلف="" فى="" شخصية="" «رقية»="" عن="" غيرها="" من="" الأعمال="" التى="">

ـ «رقية» كاراكتر صعب ومركب، احتاج منى تحضيرات كبيرة، بدءًا من مذاكرة الورق جيدًا، فهى أجهدتنى لأنها تعانى من أزمة نفسية كبيرة، بعد قتل زوجها، وتواجه اتهامات بالخيانة من عائلته.

< تردد="" أنك="" تدخلتِ="" فى="" السيناريو="" وغيرتِ="">

الشخصية؟

ـ لم تكن تدخلات ولكنى قمت بتغيير اسم الشخصية لـ«رقية»، لأننى عاشقة لهذا الاسم، فهو اسم والدة عمرو دياب، رحمة الله عليها، وأقدر وأحترم هذه السيدة الجميلة، خاصة بعد ما سمعته عنها، لأنها كانت مثالا للكرم والحب والعطاء والأخلاق، عرضت الاسم على السيناريست تامر حبيب وتحمس جدًا له.

< انتقد="" جمهور="" السوشيال="" ميديا="" بعض="" الفنانات="" لظهورهن="" فى="" المستشفى="" بمكياج="" كامل="" كيف="" تجنبتِ="">

ـ أنا تخليت عن الماكياج، لإيمانى بأن التمثيل جزء مهم فيه الشكل الخارجى للشخصية، ولأنى لا أسعى لعرض ملامحى وجمالى من خلال أعمالى، وأتقمص الشخصية وفقا لمتطلباتها الشكلية، ومن الطبيعى ألا تهتم بجمالها فى ظل الظروف الصعبة التى تعيشها.

< ما="" الصعوبات="" التى="" واجهتك="" أثناء="">

ـ هذا العمل مر بظروف استثنائية أثناء تصويرة بسبب جائحة كورونا التى فرضت علينا أمورًا كثيرة، وبسببها غيرنا أماكن التصوير، وهو ما تطلب تعديل معالجة بعض الأحداث، والتزمنا جميعًا بالإجراءات الصحية، ورافقنا طوال فترة التصوير طبيب متخصص يكشف على كل المتواجدين فى اللوكيشن بشكل دورى ويتابع درجات الحرارة، بالإضافة إلى فرق متخصصة فى التعقيم.

< لماذا="" تعرض="" العمل="" لاعتذارات="" كثيرة="" أثناء="">

ـ لم تكن اعتذارات كما نشر، ولكنها الظروف، فمثلا المخرج هانى خليفة، أُكن له كل احترام وتقدير، ولكن الظروف لم تسمح له بالمتابعة، وكذلك الفنان أحمد فهمى الذى صور بالفعل يومًا فى المسلسل، ولكنه كان متعاقدا على عمل آخر يصور بالكامل فى بيروت، وكانت هناك جدولة لمواعيد تصويره حتى تضمن تنقله بين العملين، ولكن نتيجة إغلاق المطارات ضمن الإجراءات الاحترازية لعدم تفشى كورونا لم يستطع العودة من لبنان، ومن هنا كانت فكرة التعاون مع الفنان أحمد صفوت.

< من="" كان="" صاحب="" فكرة="" مشاركة="" عمرو="" دياب="" فى="" العمل="" ووضع="" الموسيقى="" التصويرية="">

ـ لم يكن هناك صاحب فكرة، لأن عمرو دياب إشرافه على الموسيقى فى المسلسل كان سببا رئيسيا فى النجاح، لأنه صاحب خبرة طويلة، وأنا شخصيتى تطورت للأفضل معه، ولمساته تضيف لى.

< ما="" الجديد="" لديك="" خلال="" الفترة="">

ـ أنتظر عرض فيلم «البعض لا يذهب للمأذون مرتين» مع الفنان كريم عبدالعزيز الذى كان من المقرر عرضه خلال موسم عيد الفطر، ولكن الآن لا نعرف متى موعد طرحه، وهو تأليف أيمن وتار، إخراج أحمد الجندي.