رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبير يكشف تأثير خطة التعايش مع فيروس كورونا على الاقتصاد المصري

 الدكتور صلاح الدين
الدكتور صلاح الدين فهمي الخبير الاقتصادي

قال الدكتور صلاح الدين فهمي، الخبير الاقتصادي، إن ما قامت به الدولة المصرية في برنامج الإصلاح الاقتصادي على مدار السنوات الماضية، هو ما جعلها تصمُد اقتصاديًا أمام تداعيات جائحة فيروس كورونا ، مؤكدًا أن إعلان الحكومة عن خطة التعايش مع هذا الوباء والتي تعتزم تنفيذها، يُعد أمر ضروري جاء إنقاذًا وحفاظًا على استمرار المكُتسبات والنتائج الإيجابية التي حققها الاقتصاد المصري في الآونة الأخيرة.

 

وأردف فهمي، في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد"، أن أزمة فيروس كورونا ،أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العالمي وليس المصري فقط، ولكن مصر كانت من الدول الواعدة في زيادة معدلات النمو الاقتصادي، ومقارنة بما قبل ظهور هذا الوباء كان هناك ارتفاع ملحوظ في معدلات النمو الاقتصادي المصري.

 

وتابع: " ما قبل أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد -19، كنا نأمل في الوصول إلى زيادة نمو تصل إلى 5,7%، على نهاية هذا العام، أما الآن فتوقعات الزيادة أصبحت لا تتعدى 2,5 %، أي أقل من النصف، وهذا يعني أن هناك تأثرًا كبير

في شكل الاقتصاد الوطني، على الرغم من أننا نعتبر أفضل من دول كثيرة تأثرت بشكل كبير من هذه الجائحة والتي وصلت نموها إلى سالب".

 

وأفاد الخبير الاقتصادي، أن إعلان خطة التعايش لا يعني أن الأزمة قد انتهت، ولكن يُعد إجراًء مطلوبًا للتعايش مع الوضع الراهن لحين الوصول إلى لقاح، كما أنها تعتبر أمر ضروري لإنقاذ الاقتصاد المصري، وضمان القدرة على استئناف زيادة معدلات نموه مرة أخرى حين انتهاء هذه الأزمة، للحفاظ على الإصلاحات الهيكلية التي تمت فيه، ومنعًا لحدوث أي انتكاسة أخرى به، متوقعًا زيادة معدلات النمو بشكل تدريجي أو ببطء، فور تطبيق خطة التعايش إلى أن تعود الحياة كما هي.