رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الفرنسيون لم يدمروا أنفه .. حقائق حول أبو الهول وغرفته السرية

أبو الهول
أبو الهول

تاريخ الدولة المصرية القديمة ملئ بالأسرار والعجائب وتم اكتشاف بعض من الغموض التي سيطرت على صفاحات التاريخ، وليس بالضرورة أن يجسد الغموض صورة مرعبة للأحداث ولكنه بمثابة ستار للكشف عن أسرار تخص الأكتشافات الأثرية القديمة.

 

ومن أشهر العجائب التي تقابل باحثي الأثار والمكتشفين هي الغرف والسراديب والممرات المدفونة في باطن الأرض، والتي تثير الفضول المعرفي عن الناس والذي تجعلهم يخلقون الروايات والأساطير، ومن ضمن هذة الألغاز هي الأهرام.

 

الباحثون وأبو الهول

 

في المنطقة الجنوبية بمحيط الهرم الأكبر وعلى الضفة الغربية لنهر النيل يقع تمثال أبو الهول المصنوع من الحجر الجيري، والذي يعتبر حارس لأهرامات الجيزة ويعد أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة في التاريخ، ويبلغ طولة حوالي 73,5 متر من ضمنها 15 متر طول القدمين، كما يبلغ عرضه 19,30 سنتيمتر وأعلي ارتفاع له 20 متر.

 

ويمتلك التمثال أنف طويلة ولكنه فقدها كان يبلغ عرضها حوالي متر، وتزعم الأساطير بأن هناك مدفعان أيام الحملة الفرنسية هما السبب في فقدان الأنف ، ويزعم البعض الأخر بأن الأنجليز هم السبب الحقيقي، والبعض الأخر يتهم المماليك.

 

ولكن الرسومات التي رسمها المستكشف الدنماركي "فريدريك نوردن" لـ أبو الهول في عام 1737 والتي تم نشرها عام 1755 في كتابة الرحلة إلى مصر والنوبة توضح عدم وجود أنف لـ أبو الهول، ويشتهر التمثال بجسمه الأسطوري الذي يمثل جسد أسد ورأس إنسان وبحسب كتب التاريخ تم بناء أبو الهول في عهد الملك خفرع ما بين سنة 2532 قبل الميلاد إلى 2528 ما قبل الميلاد.

وفي عام 1992 زعم المؤلف الأمريكي والباحث في تاريخ الدولة المصرية القديمة "جون أنطوني ويست" أن التمثال تم بنائه في الأصل قبل الميلاد بحوالي 10 آلاف سنة، بالإضافة إلى أن التمثال يظهر عليه علامات تأكل الصخر بفعل المياه، ما أثار الجدل حول بناء التمثال وتوقيت بداية نحته.

 

وبدء أنطوني ويست يبحث عن خبراء الجولوجيا لمساعدته في كشف الغموض حول التمثال، وانضم إلى فريقه البريفيسور الأمريكي وعالم الجولوجيا "روبرت شوك" ولاحظ عدم تناسب التمثال مع رطوبة المناخ المسيطرة على الصحراء كما لاحظ أن التأكل الذي يظهر على أبو الهول كان بفعل هبوط الأمطار المستمر

 وهو ما لايتناسب  مع وجودة في منطقة صحراوية، وكان هذا دليل قوي على صحة ادعاء أنطوني.

 

ويقول بعض الباحثين:" إن هناك تجمعين من التجمعات النجمية التي تعلو تمثال أبو الهول، الأول هو تجمع اوريون والتي بنيت الأهرام في نفس النطاق الخاص به على أراضى الجيزة، أما التجمع الثاني هو تجمع ليو  في نطاق أبو الهول والغريب أن التجمع تمامًا مثل شكل أبو الهول وكأنه صورة لـ أبي الهول في السماء.

الغرفة السرية الموجودة داخل أبو الهول

 

اكتشف روبرت شوك وأنطوني ويست غرفة سرية تحت أقدام أبو الهول على عمق 9 إلى 12 متر تحت الذراع الأيسر للتمثال، وعند معرفة السلطات المصرية لذلك أمروا بتوقف الأبحاث وأبعادهم عن المكان، خوفًا من وجود وثائق تاريخية خاصة بالحضارة الفرعونية.

ويقول الباحثون أن الغرفة السرية تحتوي على وثائق لحضارات مختلفة شهدتها مصر قديمًا، وأن أبو الهول حامل أسرار الحضارة المصرية وغموض الوجود.

 

ولم تقف الأساطير عند هذا الحد، حيث أكد المؤرخ هيرودوت الملقب بـ "أبو التاريخ" عن وجود بئر أوزوريس تحت هرم خوفو وأبو الهول بحوالي 20 متر ، وقال الدكتور زاهي حواس عند حفره للبئر اكتشف بأنه خاص لعبادة الاله أوزوريس وأن المياه غير موجودة في هذة المنطقة، كما قال أن أبو الهول لدية بالفعل 4 سراديب ولكل سردابحكايته الخاصة.

فالأول عند رأس أبو الهول وعند الحفر وجدوا جزء من ملابس الرأس الذي كان يرتديه أبو الهول، والثاني من الجانب الشمالي للتمثال ولكن لم يقدر أحد على دخوله، أما عن الثالث فموجود في صدر أبو الهول والذي اكتشفوا لوحة تسمي "لوحة الحلم" وكانت ترجع لتحتمس الرابع، والسرداب الرابع موجود في مؤخرة التمثال والذي يقال إن لعنة الفراعنة تحرس هذا السرداب.

 

ونفى الدكتور زاهي حواس وجو\ مدينة وغرفة تحت أقدام أبو الهول، مؤكدًا عدم وجود دليل علمي، وعند دخوله إلى الحفر والسراديب الموجودة في أبو الهول لم يجدوا أي دليل لهذة الإدعاءات ولكن تحت أبو الهول صخرة صماء.

 

ومن وجهت نظرك هل هناك فعلًا غرفة سرية تحت أبو الهول .. شاركنا تعليقك