قصة نجاح شباب الخير فى مواجهة كورونا بقري دمياط
من الإيجابيات الرائعة التي ظهرت مواكبة لانتشار هذا الوباء ومنذ الوهلة الأولي التي أدرك فيها الجميع حجم المشكلة التي تواجه شريحة كبيرة من المجتمع بسبب حظر التجول وما ترتب عليه من إجراءات احترازية لمواجهة انتشار الفيروس تلك الشريحة التي تضم العمالة غير المنتظمة التي تأكل قوتها يوما بيوم لقاء عملها اليومي الذى تسعي إليه هذه الشريحة مع صبيحة كل يوم من هنا أدرك المجتمع وفي الطليعة منه الشباب الواعي الإيجابي حجم المشكلة فانطلقت مبادرات الشباب في كثير من قري المحافظة.
ففي قرية الشعراء مركز دمياط يقول خالد سمرة واحد من شباب تلك القرية وعضو فريق التتطوع بمركز شباب القرية اللهم لك الحمد .. بعد ما ربنا كرمنا من أهل الخير وانتهينا حاليا من توزيع قرابة ٨٠٠ شنطة علي بعض من أهلنا بالقرية المتضررين من الأزمة وللأسف فيه ناس لم نستطع الوصول إليها لان الحمل تقيل جدا وقد تم توزيع ٨٠٠شنطة اخري اول ايام شهر رمضان.
ويضيف أن الادارة المركزية للبرامج التطوعية والثقافية بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بدمياط قد نظمت فرقا للإغاثة لتقديم الخدمات التطوعية حيث قام فريق نادي التطوع بمركز شباب الشعراء بتعقيم مكتب البريد بالشعراء ومساعدة المترددين علي المكتب وتنظيم دخولهم جاء ذلك في إطار أعمال نادي التطوع شباب قريتنا المخلصين بذلوا الغالي والنفيس بل منهم من غامر بحياته حبا في القرية واخلاصا لأهلها
بينما في قرية العبيدية مركز فارسكور بدمياط دشن عدد من شباب القرية مبادرة الخير لمساعدة الأسر الأكثر احتياجا تحت شعار "عندما نشعر بالخطر فشباب مصر هم أملها" ، حيث حظيت المبادرة على استحسان من الجميع.
وتم توزيع عدد 400 شنطة فى المرحلة الأولى للمبادرة ، والتي تم توزيعها على الأسر الأكثر احتياجا من أبناء القرية . وقال سامح شريف منسق المبادرة بأننا :قررنا نعمل مبادرة تحدى الخير بالعبيدية وهى فكرة شبابية قام بها شباب وأهالي قرية العبيدية ، نظرا لظروف الأزمة التي نمر بها الان ، وتم توزيع 400 شنطة بقرية العبيدية ، ومازلنا مستمرين ، وأشار إلى أن الشنطة تحتوى على 13 صنف " لحمه، أرز، زيت، مكرونة، شعريه، سكر، شاي، ملح، برتقال، بطاطس، طماطم، عدس، بصل " وأضاف شريف بأننا مستمرون فى تنفيذ هذه المبادرة على مراحل حتى يتم رفع هذا البلاء عن الوطن ، بسبب ما نعانيه جميعا جراء فيروس كورونا، وتابع: مازلنا مستمرين فى استقبال تبرعات أهالي الخير المادية والعينية لتجهيز شنط الخير لشهر رمضان الكريم الذى يحل بعد أيام .
ودعا شريف أهالي القرية بالتبرع بالزكاة والصدقات خاصة مع حلول شهر رمضان الكريم ، لتجهيز المرحلة الثانية ، مطالبا الجميع للوقوف جنبا الى جنب فى هذه المحنة هذا وقد بادر الدكتور زاهي
وفي مركز الزرقا كانت قرية ميت الخولي عبد الله هي صاحبة المبادرات الأولي في هذه الأزمة فقد تحرك شباب القرية من الوهلة الأولي ومع بداية الأزمة وقاموا بتنظيم العديد من المبادرات الخيرية والخدمية للقرية وأهلها وتجاوزت قيمة التبرعات التي جمعه الشباب من رجال الأعمال وأهل الخير بالقرية المليون جنيه وقام الشباب وفي الطليعة منهم الدكتور الشباب محمود نجيب مشعل الطبيب بمعهد الأورام بدمياط وبمؤازرة مجموعة متفتحة من الشباب الواعي بدعم من صاحب الخبرة في العمل العام أحمد سليم وكيل وزارة المالية ورئيس جهاز مكافحة التهرب الضريبي بالدقهلية السابق وابن القرية ودعم من القامات الطبيعية بالقرية ومنهم اللواء مراد الزيات ياوران الحرس الجمهور الأسبق والمستشار أشرف جاب الله رئيس المحكمة وهم جميعا من أبناء القرية قام الشباب بتنظيم مبادرات لتطهير وتعقيم القرية وشوارعها ومرافقها ومبانيها الحكومية والأهلية بأكثر من طن كلور علي مدار أسبوع كامل ، وبدعم من رجال الخير بالقرية قام الشباب بتوزيع ٥٠٠٠ هديه علي اسر القرية بالإضافة إلي القيام بحمله توعيه بالملصقات والبنرات
وقرية الحوراني بمركز فارسكور دمياط لم يتواني شبابها عن اللحاق بركب الخير الذى تبناه شباب المحافظة فقد قام شباب هذه القرية بدعم من بعض رجال الخير بالقرية كما يقول حازم عبد الله وفي المقدمة منهم الفنان الشاب عابد عناني ابن القرية الذى تألق مؤخرا في مسلسل الاختيار حيث قدم 1300 شنطة علي مستوي عالي من الجودة تضم الشنطة الواحدة منها 11 صنفا تم توزيعها علي الأسر الأكثر احتياجا وما زالت المبادرة قائما ومستمرة إن شاء الله طوال شهر رمضان المبارك