رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البرازيل تواجه كارثة بسبب فيروس «كورونا»

بوابة الوفد الإلكترونية

مقابر جماعية فى أكبر مدن الأمازون.. ومخاوف من إصابة مليون شخص

 

تواجه البرازيل كارثة مروعة نتيجة انتشار فيروس «كورونا» المستجد، فى أكبر دول أمريكا الجنوبية، والبالغ عدد سكانها 211 مليون نسمة، فى ظل تصاعد أعداد الوفيات والإصابات بصورة كبيرة.

وحذر مسئولو الصحة فى ريو دى جانيرو، وأربع مدن رئيسية أخرى على الأقل، من أن أنظمة المستشفيات التى يعملون بها على وشك الانهيار، أو أنها مكتظة بالفعل لدرجة تمنع استقبال المزيد من المرضى.

ويتوقع خبراء الصحة أن يكون عدد الإصابات أعلى بكثير مما تم الإبلاغ عنه، بسبب عدم كفاية الاختبارات وتأخرها.

ولم يبد الرئيس البرازيلى جائير بولسونارو أى إشارة على التراجع عن إصراره على أن كوفيد – 19 هو مرض غير خطير نسبيا وأنه لا توجد حاجة لإجراءات التباعد الاجتماعى الأوسع نطاقا لإيقافه، وكان قد قال إنه ينبغى عزل البرازيليين المعرضين لمخاطر عالية فقط.

واضطر المسئولون فى مدينة ماناوس، أكبر مدينة فى ولاية الأمازون، إلى حفر مقابر جماعية نظراً لارتفاع عدد الوفيات بصورة مفزعة.

ويقوم عمال بدفن 100 جثة فى اليوم، وهو معدل يبلغ 3 أضعاف متوسط الدفن قبل تفشى الفيروس.

وأكدت وزارة الصحة البرازيلية وجود ما يقرب من 53

ألف إصابة بكوفيد – 19، وأكثر من 3600 حالة وفاة.

وبحسب الإحصاءات الرسمية، شهدت البلاد أسوأ يوم لها على الإطلاق يوم الخميس، حيث سجلت حوالى 3700 حالة جديدة بفيروس كورونا وأكثر من 400 حالة وفاة، وشهد يوم الجمعة نفس المعدل تقريباً.

وحذر الخبراء من أن معدل الاختبارات الضئيل يعنى أن العدد الحقيقى للعدوى «أكبر بكثير».

ويقول علماء من جامعة ساو باولو وجامعة برازيليا ومعاهد أخرى إن العدد الحقيقى للأشخاص المصابين بالفيروس حتى هذا الأسبوع ربما يصل من 587 ألف إلى 1.1 مليون شخص.

وأفادت وزارة الصحة، فى تقرير فى وقت سابق من هذا الشهر، بأن لديها القدرة على اختبار 6700 شخص فى اليوم، وهو رقم بعيد كل البعد عن 40 ألف شخص ستحتاج لاختبارهم عندما يصل الفيروس إلى ذروته.