نقيب الفلاحين : ارتفاع صادرات البطاطس إلي نصف مليون طن بشرة خير للمزارعين

قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، إن صادارت مصر من البطاطس ارتفعت منذ بدء موسم تصدير البطاطس إلي نصف مليون طن وهي بشرة خير للمزارعين رغم التاثير السلبي جراء اتخاذ معظم الدول إجراءات مشددة في عمليات الإستيراد والتصدير خوفا من انتشار فيروس كورونا.

وأشار أبوصدام إلى أن ارتفاع الكميات المصدرة سوف يساهم في توازن الأسعار في السوق المحلي وبما يحد من خسائر مزارعي البطاطس هذا الموسم، حيث تعرض المزارعين لخسائر كبيرة في الفترة الأخيرة نتيجة زيادة الكميات المعروضة عن الحاجة المحلية مما أدي لانخفاض شديد في اسعار البطاطس، وتراجع عدد كبير من شركات ومصانع الشيبسي عن شراء البطاطس من المزارعين، مما أدي لخفض الأسعار أقل من ثمن التكلفة مما سبب الخسائر الكبيرة للفلاحين.

وأضاف أبوصدام أنه يتوقع زيادة أسعار البطاطس نسبيا خلال الأشهر المقبلة، مع زيادة الكميات المصدرة ولجوء المزارعين والتجار لتخزين كميات كبيرة من البطاطس في الثلاجات لحين تحسن الأسعار، مشيرا إلي أن كيلو البطاطس انخفض إلي 1.5 جنيه هذه الأيام ليسجل أدني أسعاره لهذا الموسم منخفضا عن ثمن التكلفة بنحو جنيه

لكل كيلو، متوقعا أن يرتفع سعر كيلو البطاطس تدريجيا ليسجل أعلي أسعاره في شهر أكتوبر المقبل.

وأوضح عبدالرحمن أنه ولمنع ارتفاع أسعار البطاطس لدرجة كبيرة أو انخفاضها أقل من سعر التكلفة، علينا وضع خطه زراعية واضحة لتوفير البطاطس طوال أيام العام باسعار تناسب المزارع وتحقق هامش ربح له وفي متناول المستهلك العادي، حيث أن انتاج العروة الصيفية في الفترة من أبريل وحتى يونيو، وإنتاج العروة النيلية تغطي الفترة من أكتوبر وحتى فبراير، أما العروة الشتوية فهي تمثل 10% فقط من جملة مساحة زراعة البطاطس ومعظم إنتاجها يصدر للخارج من شهر يناير وحتى أبريل مع ضرورة توفير تقاوي البطاطس بكميات وأسعار مناسبة وتفعيل قانون الزراعات التعاقديه للقضاء علي ازمة التسويق والتسعير.