بدء التجارب البشرية للقاح ضد كورونا على البشر

بدأ العلماء في معهد جينر بجامعة أكسفورد أول تجربة بشرية في أوروبا عن طريق الحقن بجرعات من لقاح فيروس كورون في المملكة المتحدة.

يشارك أكثر من 800 متطوع في تجربة اللقاح، الذي تم تطويره في أقل من ثلاثة أشهر.

وأعلنت إمبريال كوليدج لندن ومركز لقاحات بريستول للأطفال ومستشفى جامعة ساوثامبتون عن مشاركة الأشخاص في التجارب بينما يتسابق العالم للعثور على لقاح ضد الفيروس القاتل.

وقالت إليسا جراناتو، وهي واحدة من المتطوعين اللذان تلقوا اللقاح، لبي بي سي: "أنا باحثة..أردت أن أحاول دعم العملية العلمية حيثما استطعت"، وأضافت: "شخصيا لدي ثقة عالية في هذا اللقاح".

وأكملت: "بالطبع ، يجب علينا اختباره والحصول على بيانات حول تفاعل جسم الإنسان معه..

علينا أن نثبت أنه يعمل بالفعل ويوقف الإصابة بالفيروس التاجي قبل استخدام اللقاح على عدد أكبر من البشر."

تقول الأستاذة جيلبرت إنها "واثقة بنسبة 80 في المائة" من أن اللقاح الذي يطوره فريقها قد يكون جاهزًا بحلول شهر سبتمبر.

يوُطلق على لقاح أكسفورد ChAdOx1 nCoV-19 ومصنوع من فيروس مستخرج من الشمبانزي تم هندسته وراثيًا لحمل جزء من الفيروس التاجي، وقد ثبت بالفعل أن هذه التقنية تولد استجابات مناعية قوية في أمراض أخرى.