رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء : بلازما الدم خطوة من خطوات البحث عن علاج كورونا

بوابة الوفد الإلكترونية

تتجه دول العالم حاليا ،الى استخدام بلازما النقاهه لعلاج الحالات المصابه بفيروس كورونا،وذلك كعلاج فعال للحالات التى تعانى من مضاعفات خطيرة،وقد أكد عدد من الخبراء ان العلاج مازال تحت الاختبار وهناك الكثير من الدول التى استعانت له وعلى رأسهم الصين .

 

وصرحت  إدارة الغذاء والدواء الفيدرالية FDA باستخدام بلازما النقاهة في حالات الطوارئ من قبل الأطباء للمرضى الذين يعانون من مرض خطير مع COVID-19، ويستخدم العلاج منتجات الدم المأخوذة من الأشخاص الذين تعافوا من عدوى فيروسية، ويتم حقنها في المرضى الذين لا يزالون يعانون من الفيروس.

 

وقد تم استخدام العلاج بالبلازما التجريبي خلال إنفلونزا 1918 المدمرة ، وكذلك لعلاج الحصبة في ثلاثينيات القرن العشرين، وفي السنوات الأخيرة ، تم استخدام العلاج بالبلازما لعلاج ضحايا فيروس إيبولا والسارس و H1N1.

 

وتشير الدراسات إلى أن استخدام البلازما حقق بعض النجاح في الحد من الأعراض والوفيات في الفاشيات السابقة ، ولكن فعاليته الحقيقية لم تثبت في التجارب السريرية الصارمة.

 

وقال الدكتور أيمن الشبيني، مدير المعاهد البحثية بجامعة زويل، ان العلاج باستخدام بلازما الدم المناعية، الذي أثبت كفاءته في الكثير من التجارب السريرية في العديد من دول العالم في علاج مرضى كورونا ، مضيفا "لابد أن نبقى متفائلين طوال الوقت حتى نصل للقاح أو علاج ناجع لفيروس كورونا ".

 

وأشار إلى أن استخدام البلازما في علاج مرضى ال كورونا تعتمد في طياتها على كون المريض في بداية إصابته بالفيروس، يبدأ جهازه المناعي في الاستجابة بشكل ما، كاشفاً أن الجهاز المناعي ينقسم لقسمين، الأول هو الطبيعي، والثاني المكتسب، ومع مرور الوقت يبدأ الجسم في توليد أجسام مناعية مضادة وحسب قوة الجهاز المناعي، حيث إن هذه الأجسام المناعية تطور من نفسها ضد الفيروس.

 

وتابع الشبيني  "فكرة العلاج بالبلازما تعتمد على أن المريض في مرحلة معينة قرب تمام شفائه يكون لديه أجسام مضادة بشكل كبير جداً تستخدم في علاج الفيروس"، مشيراً إلى أن فكرة البلازما ليست جديدة وتستخدم تحت مظلة منظمة الصحة العالمية من وقت طويل في علاج بعض الأمراض،

وتعتمد في فكرتها أنها علاج فوري وسريع عن طريق فصل البلازما عن الدم وحقنها في الأشخاص الحاملين للمرض أو كجرعة وقائية.

 

وأشار إلى أن ميكانزم استخدام البلازما يعتمد على شروط عدة ومحاذير، وحتى اللحظة هي تحت التجارب السريرية وفقا لمنظمة الصحة العالمية ومنظمة الدواء والغذاء الأمريكية.

 

وحول تجارب بعض الدول الحالية في استخدامها في العلاج، قال "هناك دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية تستخدمها، وألمانيا والهند، لكن لازالت تحت التجارب السريرية "، مشيرا إلى أن البلازما قد تكون علاجا فوريا عكس اللقاح أو المصل، والفرق بينهما أن الأخير يولد أجساما مناعية طويلة المدى لكن البلازما تفرز أجساما مناعية سريعة تمثل علاجاً فورياً



وقال  الدكتور عز العرب أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية علاج البلازما لفيروس كورونا يؤخذ عينه من دم المريض بالكورونا ويتم فصل البلازما من عينه الدم في المعمل ثم يتم حقن المريض البلازما كل اسبوع اوعشره ايام  .

 

وأوضح أن البلازما تحتوي علي اجسام مضاد وعوامل نمو مصادره للأكسدة ترفع مناعه المريض ويتغلب علي الفيروس،لافتا إلى أن البلازما تعتبر من ضمن بروتوكولات العلاج يعني من ضمن وليس كل العلاج.

 

واردف عز العرب، أن البلازما تحتوي على الأجسام المضادة المناعية ،ويستمر أثرها بين أسبوعين إلى ثلاثة أشهر تفيد فى حالات نقص المناعة التى  تكون بها مستويات الأجسام المضادة منخفضة، و الالتهابات حادة.