رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حركة البيع والشراء مستمرة.. زبائن الساعات الأخيرة قبل رمضان

بوابة الوفد الإلكترونية

المجمعات والمنافذ الحكومية تجذب الزبائن والسلع الأساسية فى متناول الجميع

 

البلح يبدأ من 8 جنيهات والفاخر 15 والزبيب 40 جنيها لنصف الكيلو

 

خبراء اقتصاد وإعلام: يجب تغيير نمط الاستهلاك.. والمواطن عليه دور فى ضبط الأسواق

 

تجار الخضراوات يرفعون الأسعار وحجتهم «الطلب عالى»

 

شعبة الدواجن تعلن تخفيض الأسعار.. والزبائن: الكيلو بـ38 جنيها

 

ساعات قليلة تفصلنا عن الشهر الكريم، وقد اعتاد المواطنون الإقبال على الشراء حتى اللحظات الأخيرة «أهلاً لكل المستلزمات المنزلية بأسعار زهيدة مع الإقبال على المنافذ الحكومية لمحاربة جشع التجار، وجاء هذا العام بطقوس مختلفة مع تعليمات الحكومة بعدم التجمعات، وذلك ضمن الاجراءات الاحترازية لمنع تفشى «كورونا»، فتم الإعلان عن توزيع سلع معرض «أهلاً رمضان» على المجمعات الاستهلاكية والسلاسل التجارية بخصومات تصل إلى 15%، و لمدة تكفى 3 أشهر وأكثر.

فمنذ إعلان الحكومة عن توافر سلع «أهلاً رمضان» فى المجمعات الاستهلاكية، أقبل المواطنون على الشراء، فيما لم يتمكن البعض من الشراء طوال الأسابيع الماضية ليصبحوا «زبائن اللحظات الأخيرة».

فى سياق آخر، حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أحاديثه على تأكيد توافر المخزون الاستراتيجى وتوجيه رسائل طمأنينة للمواطنين بعدم القلق، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، مشيرا إلى أن مصر على استعداد لكل السيناريوهات، فالأهم هو صحة الإنسان، وقال: «لو الأمر محتاج تعاقدات أغلى أو تعاقدات أكبر فسنفعل»، مشجعاً السلطات على زيادة احتياطيات البلاد من السلع الاستراتيجية، التى يحتاجها المواطنون.

وفى الساعات الأخيرة قبل استقبال رمضان قامت "الوفد" بجولة ميدانية على بعض المجمعات الاستهلاكية لرصد أسعار سلع أهلا رمضان، وقال أحد البائعين إن الأسعار هذا العام متناسبة مقارنة بأسعار العام الماضى حيث سجلت العبوة زنة 400 جرام من البلح نصف جاف 8 جنيهات، وعبوة 700 جرام بسعر 15 جنيها وعبوة زنة 1.4 كيلو بسعر 30 جنيها، كما يتم طرح بلح جاف «شنطة رمضان» بسعر 11 جنيها للكيلو وبلح فاخر جاف بسعر الكيلو 15 جنيها.

كما سجل «عرق سوس» زنة 500 جرام 20 جنيها وكركديه أسوان 250 جراما بسعر 12.5 جنيه، كما سجل زبيب مصرى عبوة 500 جرام بسعر 17.5 جنيه وزبيب إيرانى زنة 500 جرام بسعر 40 جنيها، وعين جمل مقشر زنة 250 جراما بسعر 57.5 جنيه، ولوز مقشر 250 جراما بسعر 45 جنيها وكاجو 250 جراما بسعر 57.5 جنيه.

واستكملت «الوفد» جولتها ورصدت بعض السلع الأخرى، حيث سجل «بندق» مقشر 250 جراما 42.5 جنيه، ومشمشية مستوردة 250 جراما بـ 21.25 جنيه وقراصيا مستوردة 250 جراما بـ 13.25 جنيه، وتين مجفف 300 جرام بـ 25 جنيها وقمر الدين سورى 400 جرام بسعر من 22 إلى 30 جنيها.

بينما سجل سعر كيلو السكر 8 جنيهات فى المجمعات الاستهلاكية وكيلو الأرز 8 جنيهات، والزيت لتر بـ 17 جنيها، وكيلو الدقيق بـ 6جنيهات والنصف.

وقبل ساعات من بدء شهر رمضان يقبل المواطنون من محدودى الدخل على شراء السلع الرمضانية، وقال سمير جمال، إنه اعتاد شراء الياميش قبل حلول رمضان بايام قليلة حتى يكون استطاع جمع المال الذى يمكنه من شراء المستلزمات المنزلية.

وعن أسعار السلع المعروضة فى المجمعات الاستهلاكية، قال إنها فى متناول محدودى الدخل وجميع السلع متوفرة بالرغم من اقبال المواطنين على الشراء منذ الدقائق الأولى من اعلان توافرها فى المجمعات الاستهلاكية.

أما عن أسعار الخضراوات والفاكهة، قال عدد من المواطنين إن الأسعار زادت بشكل ملحوظ، حيث وصل كيلو الطماطم إلى 10 جنيهات فى بعض المناطق، والبطاطس ما بين 7 إلى 9 جنيهات فى بعض المناطق، والقرنبيط يبدأ من 10 جنيهات للحجم الصغير إلى 19 جنيهًا فى بعض المناطق، والليمون وصل سعره إلى ما بين 15 إلى 20 جنيهًا.

وقال محمود عبدالعال، بائع خضراوات، إن أسعار السلع تزداد أو تنخفض بحسب العرض والطلب، فمع إقبال المواطنين على شراء السلع قبل شهر رمضان وبكميات كبيرة كما حصل فى بداية أزمة كورونا يجعل بعض الباعة يرفعون أسعار السلع ليس من باب الجشع فقط، بل بسبب ما يتسبب فيه المواطنون من تعطش السوق بالسلع الأكثر مبيعا.

وتابع: «مش عارف الناس ليه تتكالب على السلع وهى متوفرة، ده مش بس يتسبب فى زيادة الأسعار بل فى الزحام والتكدس أمام المحلات فى الوقت الذى تحذر الحكومة من التجمعات».

وقال بائع آخر، المواطنون هم المسئولون عن زيادة أى أسعار سواء خضراوات أو فاكهة وغيرها، مشيرا إلى أن كيلو الموز كان بـ5جنيهات ووصل الآن إلى 10 جنيهات، والبرتقال «بصرة» بـ10 جنيهات بدلاً من 6 جنيهات.

ومن الباعة إلى المواطنين،  قال حمدى علي، عامل باليومية، إنه ضحية تلك الممارسات الخاطئة من المواطنين بشراء كميات كبيرة من السلع وتخزينها فهو لا يمتلك سوى قوت يومه ولا يستطيع تخزين سلع حتى على مدار يومين، وبالتالى يكون ضحية أحوال السوق مع ارتفاع الأسعار خاصة مع قدوم شهر رمضان.

وتابع: «مش عارف الناس دول مش بيحسوا بينا ليه داخلين على أيام كبيرة.. يعنى لما كيلو الطماطم بـ10 جنيه، وأنا عندى

4 عيال وأجيب 5 كيلو طماطم بـ50 جنيه يعنى نص يومية عامل».

الأمر نفسه أكده عامل آخر، قائلاً إنه منذ بدء أزمة كورونا، وهو يعيش فى حالة أشبه بالغيبوية بسبب عدم توافر العمل.. فضلاً عن ارتفاع الأسعار وعدم قدرته على شراء متطلبات المنزل سوى الأشياء الأساسية التى لا يمكن الاستغناء عنها.

اشترى الفاكهة من منافذ وزارة الزراعة تكون أسعارها أفضل من البائعين.

شعبة الدواجن تُعلن تخفيض الأسعار.. ومواطنون: «كذب.. كيلو الفراخ البيضاء وصل لـ38 جنيها»

من جهتها، أعلنت شعبة الدواجن فى غرفة القاهرة التجارية، تراجع أسعار الدواجن البيضاء فى الأسواق، حيث وصل سعر كيلو الدواجن البيضاء فى المزرعة ما بين 24 إلى 25 جنيها مقابل 26 و27 جنيها.

وأعرب عدد كبير من المواطنين فى الشارع، عن استغلال تجار الدواجن لاقتراب رمضان لتباع بالأسواق بـ38 جنيها فى بعض المناطق وقالت فاطمة محمود، إن كيلو الدواجن البيضاء ما بين 35 إلى 40 جنيهاً، بينما الدواجن البلدى ما بين 42 جنيهاً حتى 50 جنيهًا فى بعض المناطق.

كما قالت هويدا علي، إن كيلو الدواجن البيضاء وصل إلى 38 جنيهًا خلال الأسابيع الماضية خاصة مع بداية أزمة كورونا، والسعر يزداد كلما اقترب شهر رمضان وهذا ليس له أى تفسير سوى استغلال التجار.

 

رئيس حماية المستهلك: إجراءات قانونية فورية حيال جميع المخالفين

أكد اللواء راضى عبدالمعطي، رئيس جهاز حماية المستهلك، أن القطاع يبذل قصارى جهده فى حماية حقوق المواطن، من خلال العاملين بالجهاز بغرفة العمليات المستمرة على مدار اليوم واستقبال شكاوى المستهلكين مباشرة والتحقيق والفصل فيها ليسترد المواطن كل حقوقه.

وأضاف رئيس جهاز حماية المستهلك: فى حالة عدم الاستجابة يتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين، موضحاً أن هناك فكرا جديدا ومنظورا هدفه الحفاظ على حقوق المواطنين.

 

خبير اقتصادي: السلع متوفرة بكميات كبيرة ولا داعى للقلق

قال خالد الشافعى خبير اقتصادى: ان السلع متوفرة فى الأسواق المصرية بصورة كاملة وتكفي الاحتياجات مدة تتجاوز ثلاثة أشهر وأي تجاوز فى عملية الطلب على السلعة سيؤدى لزيادة أسعارها وعلينا الالتزام بالشراء فى حدود الاحتياجات اليومية فقط وأضاف الشافعى: لا داعى لشراء كميات كبيرة من السلع بغرض تخزينها خلال الفترة المقبلة لانها متاحة أصلاً ويجب الحد من نمط الاستهلاك الذى سيضر بالسوق، فالمصانع تعمل بكافة طاقتها لتوفير السلع واستمرار هذا السلوك المرفوض سيضر السوق وبالتالى سيضر المستهلك.

من جهته، قال الدكتور عادل صادق أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة سوهاج، إن لوسائل الإعلام سواء مقروءا أو مسموعا أو مرئيا دورًا كبيرًا فى محاربة جشع التجار وتوعية المواطنين بأهمية ضبط الأسواق بسلوكياتهم.

وأضاف «صادق» أن الإعلام المرئى لابد أن يوعى المواطنين بضرورة إبلاغ أقسام الشرطة بأى تجاوزات من التجار الذين يخفون السلع أو يتلاعبون بالأسعار، مع ضرورة توعية المواطنين من خلال وسائل الإعلام بالشراء فى حدود المعقول وعدم إحداث اضطرابات فى أسواق السلع خاصة فى أوقات الأزمات والمواسم والأعياد، فعلى المواطنين دور مساند للجهات الرقابية فى ضبط الأسواق والحفاظ على توازن الأسعار وتوافر السلع.

 

كلام الصور:

وصف صور سوق رمضان

 

1ـ عادل صادق أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة سوهاج

2ـ أحد المواطنين خلال شرائه سلع رمضان

3ـ المجمعات الاستهلاكية تستعد لبيع سلع رمضان

4ـ أسعار الخضراوات فى ارتفاع قبل رمضان

5ـ مواطنون يستطلعون أسعار الخضراوات قبل أيام من شهر رمضان