رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

زي النهارده.. إياد السامرائي رئيسًا للبرلمان العراقي

 إياد السامرائي
إياد السامرائي

 في مثل هذا اليوم، 19 أبريل عام 2009م، فاز رئيس كتلة جبهة التوافق السنية في مجلس النواب العراقي إياد السامرائي بمنصب رئاسة البرلمان العراقي، حيث وضع حدًا لجدل دام أكثر من أربعة أشهر بعد استقالة سلفه محمود المشهداني.

 

الحزب الإسلامي السني يطالب بانتخابه

 طالب الحزب الإسلامي، أكبر الأحزاب السنية بزعامة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، بأن يتولى إياد السامرائي المنصب، الأمر الذي كانت ترفضه تيارات سياسية سنية عدة.

 وكان الحزب الإسلامي بتأييد من التحالف الكردستاني والمجلس الإسلامي العراقي الأعلى، يصر على اختيار رئيس للمجلس من نوابه في البرلمان فيما كانت كتل اخرى تعارض ذلك مؤكدة أن منصب الرئيس يعود إلى العرب السنة وليس حصريًا لجبهة التوافق.

فوزه بانتخابات البرلمان

 حصل إياد السامرائي من جبهة التوافق حصل على 153 صوتًا في الاقتراع السري الذي أجراه مجلس النواب العراقي

 وقال خالد العطية النائب الأول لرئيس البرلمان "جرت الانتخابات في جو

ديمقراطي ونتمنى من الرئيس المنتخب أن يتعاون مع هيئة الرئاسة من اجل تفعيل العمل التشريعي والرقابي".

وأضاف بعد أن هنأ السامرائي "خرجنا من مشكلة معقدة دامت شهورًا وتمت تسويتها ديمقراطيًا"

السامرائي يحل أزمة البرلمان

استطاع إياد السامرائي بفوزه بانتخابات البرلمان العراقي أن يحل أزمة ويضع حدًا للجدل، حيث فشل البرلمان في انتخاب رئيس له خلفًا للمشهداني خلال جلسات متكررة في السابق لعدم حصول أحد المرشحين على نصف أصوات الأعضاء زائدًا واحدًا.

وقد استقال الرئيس السابق محمود المشهداني من رئاسة المجلس على خلفية تصريحاته بحق عدد من  البرلمانيين العراقيين التي وصفها البعض بالنابية.