عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضل الإحسان للوالدين

الإحسان للوالدين
الإحسان للوالدين

الإحسان للوالدين من الاعمال التى يحبها الله سبحانه وتعالى، وقال اهل العلم  عن أهمية احترام الوالدين : أولاً: أنها طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً}، وقال تعالى: {وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً}.

 

وفي الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل افضل قال: «إيمان بالله ورسوله ثم بر الوالدين» .. الحديث . وغيرها من الآيات والأحاديث المتواترة في ذلك.

 

ثانياً: إن طاعة الوالدين واحترامهما سبب لدخول الجنة كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ قِيلَ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ» (صحيح مسلم:4627)

 

ثالثاً: أن احترامهما وطاعتهما سبب للألفة والمحبة. رابعاً: أن احترامهما وطاعتهما شكر لهما لأنهما سبب وجودك

في هذه الدنيا وأيضاً شكر لها على تربيتك ورعايتك في صغرك.

 

وقال الله تعالى : {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}. خامساً: أن بر الولد لوالديه سببُ لأن يبره أولاده ، قال الله تعالى: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}. والله تعالى أعلى وأعلم. للوالدين حق البر وحسن الصحبة، وقد أمر الله تعالى ببرهما والإحسان إليهما بعد الأمر بتوحيده وعبادته فقال عز وجل: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}  [النساء:36].

 

وقال الله عز وجل: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء:23]. وإذا وقع من الأب تقصير في حق ولده أو ظلم له فإن ذلك لا يسوغ للابن أن يسيء إلى والده وأن لا يحسن معاملته.