رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

32 عامًا على اغتيال المناضل الفلسطيني خليل الوزير

خليل الوزير
خليل الوزير

في مثل هذا اليوم، 16 أبريل 1988، اغتيل خليل الوزير المعروف بلقب "أبو جهاد" المناضل الفلسطيني في منزله بتونس على يد فريق من الكوماندوز الإسرائيلي، التي أبحرت بحسب ما أعلن بقارب من إسرائيل، وبدعم على الشواطئ من عملاء الموساد الإسرائيلي.

حياة أبو جهاد

ولد في بلدة الرملة بفلسطين ويعرف بإسم أبوجهاد، غادر بلدته إلى غزة إثر حرب ١٩٤٨ مع أفراد عائلته،  وتعلم  في جامعة الإسكندرية ثم انتقل إلى السعودية فأقام فيها أقل من عام، وتوجه إلى الكويت وهناك تعرف على ياسر عرفات وشارك معه في تأسيس حركة فتح.

 

 

رئيس أول مكتب لحركة فتح

غادر الكويت عام ١٩٦٣ إلى الجزائر حيث سمحت السلطات الجزائرية بافتتاح أول مكتب لحركة فتح وتولى مسؤولية ذلك المكتب، كما حصل خلال هذه المدة على إذن من السلطات بالسماح لكوادر الحركة بالاشتراك في دورات عسكرية وإقامة معسكر تدريب للفلسطينيين الموجودين في الجزائر.

دوره في حرب 67 ومعركة الصمود

شارك في حرب 1967 وقام بتوجيه عمليات عسكرية ضد الجيش الإسرائيلي في منطقة الجليل الأعلى. وتولى بعد ذلك المسؤولية عن القطاع الغربي في حركة فتح، وهو القطاع الذي كان يدير العمليات في الأراضي المحتلة. وخلال توليه عكف على تطوير القدرات القتالية لقوات الثورة.

 كما كان له دور بارز في قيادة معركة الصمود في بيروت عام 1982 والتي استمرت 88 يوماً خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان.

مناصبه

تقلد العديد من المناصب خلال حياته، حيث كان أحد أعضاء

المجلس الوطني الفلسطيني، وعضو المجلس العسكري الأعلى للثورة، وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائب القائد العام لقوات الثورة. كما إنه يعتبر أحد مهندسي الانتفاضة وواحداً من أشد القادة المتحمسين لها.

اغتياله

عندما شعرت إسرائيل بخطورة خليل الوزير لما يحمله من أفكار ولما قام به من عمليات جريئة ضدها قررت التخلص منه، وذلك عن طريق إرسالها 20 عنصراً مدرباً من الموساد مع أربع سفن وغواصتين وزوارق مطاطية وطائرتين قرب ميناء قرطاج في تونس.

وبعد مجيئه إلى بيته كانت اتصالات عملاء الموساد على الأرض تنقل الأخبار، فتوجهت هذه القوة الكبيرة إلى منزله فقتلت الحراس وتوجهت إلى غرفته وأطلقت عليه وابلًا من الرصاص، واستقر به سبعون رصاصة فتوفي في اللحظة نفسها.

أمريكا تدين اغتياله

وأدانت وزارة الخارجية الأمريكية قتله باعتباره "فعل إغتيال سياسي"، كما وافق مجلس الامن على القرار 611 الذي يشجب العدوان الذي ارتكب ضد السيادة وسلامة الأراضي التونسية، دون أن يخص إسرائيل بالذكر.