رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

72 عام على مذبحة دير ياسين .. نازية اليهود في أبشع صورها

مذبحة دير ياسين
مذبحة دير ياسين

في مثل هذا اليوم، التاسع من إبريل عام 1948م، كانت أول محاولة لإسرائيل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بالقتل والعنف وفرض السيطرة، وتقليد النازية وفكرها فيما يتعلق بالتطهير العرقي من خلال إراقة دماء الأبرياء من الناس.

 

الغدر بـ"دير ياسين"

قامت العصابتين الصهيونيتين "أرجون وشيترن" بزعامة قادة إسرائيل بالهجوم على قرية دير ياسين الواقعة غرب القدس بفلسطين فجرًا، وذلك بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة ووافق عليها أهالى قرية دير ياسين، في محاولة منهم لتخويف الفلسطينيين وإرغامهم على ترك أرضهم.

 

القتل دون رحمة

 قاموا بقتل القرويين دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة، وأخذوا بعضًا من القرويين الأحياء بالسيارات وقاموا باستعراضهم في شوارع الأحياء اليهودية وسط هتافات اليهود، ثم عادوا بالأسرى إلى قرية دير ياسين وقتلوهم، وذهب ضحية هذه المذبحة عدد كبير من سكان القرية، بلغ عددهم وفقًا للصحف العربية والفلسطينية ما بين 250 إلى 360 ضحية، ولكن المصادر الغربية تذكرأن العدد لم يتجاوز 107 قتلى.

 

دفاع الأهالى عن قريتهم

 أراد المهاجمون أن يفزع الأهالى من الهجوم ويبادروا بالفرار من القرية لكنهم فوجئوا بنيران القرويين التي لم تكن في الحسبان وسقط من اليهود ٤ من القتلى و٣٢جريحاً، ثم استعان المهاجمون بقوات الهاجانا الإسرائيلية بالقدس واستمروا

في إراقة الدماء في القرية.

 

نتائجها المروعة

تسببت مذبحة دير ياسين في إثارة الرعب لدى المدنيين الفلسطينيين، وكان ذلك عاملًا مهما في هجرة الفلسطينيين إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة، مما نتج عنه استيطان اليهود قرية دير ياسين، وفي عام 1980 أعادوا بناءها فوق أنقاض المباني الأصلية وسموا شوارعها بأسماء منفذوا المذبحة.

 

الغرب يشهد على المذبحة

أفاد تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" بأن نصف ضحايا دير ياسين كانوا من النساء والأطفال. أن 70 امرأة أُخذت مع أطفالهن إلى خارج القرية وسلمت إلى الجيش البريطاني في القدس لاحقا.

 

وقال كبير مندوبي الصليب الأحمر كريتش جونز: "لقد ذبح 300 شخص بدون مبرر عسكري أو استفزاز من أي نوع، وكانوا رجالا متقدمين في السن ونساء وأطفالا رضعا".

 

اقرأ أيضًا:

من العمر لحظة لـ "لموا الكراريس"| الفن يؤرخ مذبحة مدرسة بحر البقر