رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأزهر للفتوى: الصدقة في ظل أزمة كورونا عظيمة ومساعدة المحتاج واجب الوقت

بوابة الوفد الإلكترونية

لا يخفى على أحدٍ ما يشهده العالم أجمع كلُّه الآن من جائحَة فيروس كورونا المستجد وما خلَّفته من آثار اقتصادية على جميع الناس بمختلف طبقَاتِهم؛ لا سيَّما الفقراء منهم، ومحدودي الدخل، وأصحاب الأعمال البسيطة وغير الدَّائمة.

 

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن واجب الوقت في ظل هذه الأزمة هو تَفَقُّدُ كلِّ واحد منا أحوال أهله ومعارفه وجيرانه وعُماله، ومواساتهم بما قَدر عليه من مال وإطعام، موضحًا أن ثوابَ الصَّدقة عظيم، وثوابها في وقت الأزمات أعظم؛ ويدل على ذلك قول سيِّدنا رسول الله ﷺ حينما سُئل: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟، قَال: "أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَىٰ الْفَقْرَ وَتَأْمُلُ الْغِنَىٰ..."، [مُتَّفق عليه].

 

وأوضح المركز عبر موقعه الرسمي، أن أعظم الصَّدقات أجرًا مال يُخرجه العبد وهو يَرى حاجته إليه، ويقدِّمه لفقير وهو يخشى أن يُصيبَه مِن الفَقر ما أصابَه، ويرجو الْغِنَى وزيادةَ المال،

هذه عند الله أعظم الصَّدقات، بالإضافة إلى أنَّ تفقُّد أحوال الأهل والعُمَّال والجيران من كمال الإيمان؛ فقد قال ﷺ: "مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَان وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَىٰ جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ. [أخرجه الطَّبراني].

 

وبين المركز، أن التَّصدق في ظل هذه الظُّروف سبب لدفع البلاء، وكشْف الضُّر، وسعة الرّزق؛ قال ﷺ: "إنَّمَا تُنصَرُونَ وتُرزَقُونَ بِضُعَفَائِكُم" [أخرجه أحمد].

 

وذكر المركز، أنه سببٌ كذلك لنَيْل رضا الله سُبحانه، وتنزُّل رحماته، وحِفْظ العباد من سيئ البلاءات، والأمراض، والخواتيم؛ قال ﷺ: «صنائِعُ المعروفِ تَقِي مصارعَ السُّوءِ، و الصدَقةُ خِفْيًا تُطفِيءُ غضبَ الرَّبِّ» [أخرجه الطَّبراني].