رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في يومه العالمي.. تعرف على مرض التوحد وأعراضه

يُحيي العالم غدا في2 أبريل من كل عام، اليوم العالمي للتوحد ، وقد أقر الاحتفال به بشكل رسمي من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية عام 2007، حيثُ تمت دعوة جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات والمؤسسات التابعة لها، وما إلى هنالك من منظمات دولية، بالإضافة إلى كافة المؤسسات المدنية، وذلك بهدف نشر الوعي بشكل عام على هذا المرض وتسليط الضوء عليه لتحسين نوعية حياة الذين يعانون من التوحد حتى يتمكنوا من عيش حياة كاملة.

 

اقرأ أيضًا:

خليك في البيت.. الرسالة الأخيرة لـ"اللواح" أول شهيد كورونا من الجيش الأبيض

هاني الناظر يكشف احتمالية عودة فيروس كورونا للمتعافين منه

ويركز الاحتفال هذا العام علي موضوع "الانتقال إلى مرحلة البلوغ "، حيثُ يهدف إلي الانتباه للقضايا ذات الأهمية المتعلقة بالانتقال إلى مرحلة البلوغ ، مثل أهمية المشاركة في ثقافة الشباب وتقرير المصير المجتمعي وصُنع القرار، والحصول على التعليم بعد الثانوي والعمل، والعيش المستقل.

إقرأ أيضًا:

أستاذ علم اجتماع: كورونا خلقت أزمة نفسية يُعالجها المواطن بالإسراف

 ويلفت إحتفال هذا العام للانتباه إلى الحاجة لبرامج مُبتكرة مُصممة لدعم الشباب المصابين بالتوحد للانتقال إلى مرحلة البلوغ ، ليصبحوا مشاركين كاملين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، سواء كعوامل للتغيير أو كمستفيدين، حيث الانتقال إلى مرحلة البلوغ تحديا كبيراً للأشخاص المصابين بالتوحد بسبب نقص الفرص والدعم المخصص لهذه المرحلة من حياتهم.

 

تعريف مرض التوحد
يعرف مرض التوحد أو كما يطلق عليه اسم الذاتوية، بأنه اضطراب النمو العصبي الذي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي، والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة، حيث يؤثر على عملية معالجة البيانات في المخ وذلك بتغييره لكيفية ارتباط وانتظام الخلايا العصبية

ونقاط اشتباكها.

 أعراض التوحد
تبدأ أعراض التوحد في الظهور لدى المصاب في مرحة الطفولة، وتستمر في فترة المراهقة وسن البلوغ، وتظهر في معظم الحالات لأول خمس سنوات من العمر، ومن أبرزها:

-عدم الاستجابة للنداء
-التأخر في النطق
-كثرة تكرار بعض الحركات والكلمات
- ضعف التفاعل الاجتماعي
- صعوبة التواصل اللفظي وغير اللفظي
-نوبات الصرع والاكتئاب القلق ونقص الانتباه وفرط النشاط

- قلة الاتصال البصري المباشر
-رفض العناق والانكماش على النفس.
-التأخر في نطق الكلمات مقارنةً بالأطفال الآخرين.
 -عدم القدرة على المبادرة في الحديث.
-تكرار الكلمات والعبارات والمصطلحات دون معرفة كيفية استخدامها.
-التحدث بأصوات ونبرات مختلفة وغريبة، واستخدام صوت غنائي في الكلام.
-تنفيذ حركات معينة بشكلٍ متكرر، مثل: الدوران في دوائر، والاهتزاز، والتلويح باليد، والحركة المستمرة.
- فقدان السكينة والهدوء في حالة حدوث تغيير معين من حوله.
- شدة الحساسية للضوء، والصوت، واللمس.
 - عدم الإحساس بالألم، وتفضيل اللعب وحده.

 

 علاج التوحد
لم يتوصل إلى علاج حتى الآن لاضطرابات التوحد، إلا أن التدخلات النفسية والاجتماعية، تحد من صعوبة التواصل وتؤثر بشكل إيجابي على عافية المصابين ونوعية حياتهم،  ومن أهمها:
-معالجة السلوك.
- علاج أمراض النطق واللغة.
 - العلاج التعليمي، والتربوي.
 - أنظمة غذائية خاصة بهم.