رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طبيب أمريكي يصف تركيبة «ترامب» لعلاج «كورونا» بـ«الوهم»

بكين تتهم واشنطن بـ«تسييس الوباء»

«ميركل» تشارك فى اجتماع الحكومة الألمانية عبر الفيديو كونفران

 

لا يزال العالم عاجزاً حتى الآن عن الوصول إلى علاج فعال لفيروس كورونا المطور، الذى لا يزال ينتشر ويوقع ضحاياه فى جميع دول العالم، حيث وصل عدد الوفيات حالياً إلى أكثر من 15 ألف شخص، إضافة إلى إصابة 346 ألفاً آخرين.

وثار الجدل فى الأوساط الطبية عن وجود علاج لفيروس كورونا، بتناول تركيبة من عقارى «هيدروكسى كلوروكوين» و«أزيثرومايسين»، الذى كشفت عنه دراسة فرنسية مؤخراً، وأشاد به الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى ظل عدم التأكد من فاعليته فى علاج مرضى «كورونا»، ومن جهة أخرى الآثار السلبية المتوقعة له.

وسارع الدكتور أنتونى فوسى، خبير الأمراض المعدية فى الحكومة الأمريكية، إلى دحض تصريحات «ترامب» التى أدلى بها خلال مؤتمر صحفى.

وقال «فوسى» الذى عمل أكثر من 30 عاماً فى علاج الأمراض المعدية، وهو حالياً مدير المعهد الوطنى للحساسية والأمراض المعدية فى المعهد الوطنى للصحة بالولايات المتحدة، «المعلومات الخاصة بإمكانية علاج مرضى كورونا بالدمج بين العقارين من وحى الخيال، ولم يخضع هذا العقار للتجارب السريرية الدقيقة، وبالتالى فإنه لا يمكن على الإطلاق تأكيد تلك المعلومات».

وقالت شبكة «بلومبرج» الأمريكية إن الصين حاولت فى فبراير الماضى استخدام تركيبة مكونة من عقارى هيدروكسى كلوروكوين وأزيثرومايسين، بعد أن أظهرت تلك التركيبة بعض النتائج المبشرة فى التجارب الأولية، ولكن الباحثين فى «ووهان» اكتشفوا أن جرعة يومية من هذه التركيبة يمكن أن تؤدى إلى الموت.

ويأتى هذا فى الوقت الذى أكدت فيه وكالة الأنباء الفرنسية AFP أن حديث بعض المسئولين عن فاعلية هيدروكسى كلوروكوين فى علاج المصابين بفيروس كورونا انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعى فى نيجيريا، وأكدت السلطات هناك وقوع حالات تسمم نتيجة تناول العقار.

وقالت وزارة الخارجية الصينية إن الولايات المتحدة «تضيع الوقت الثمين تماماً»، الذى كسبته بكين فى مكافحة تفشى فيروس كورونا، الذى نشأ فى مدينة ووهان الصينية.

وقال المتحدث باسم الوزارة جينج شوانج، فى مؤتمر صحفى، أمس، إن واشنطن حاولت «تشويه سمعة الآخرين والبحث عن كبش فداء لتغيير مسئولياتها».

وأضاف أن على الولايات المتحدة «التوقف عن تسييس الوباء، ووقف

وصم وتشويه سمعة الصين والدول الأخرى».

وتقول وزارة الصحة الصينية إن ووهان شهدت 5 أيام متتالية دون إصابة جديدة، ما يظهر فاعلية قيود السفر الصارمة التى يتم تخفيفها ببطء فى جميع أنحاء البلاد.

وفى الوقت نفسه تكثف الصين إجراءاتها لمنع عودة الفيروس من الخارج، ما يتطلب إيقاف الرحلات الجوية الدولية إلى بكين أولاً فى المطارات خارج العاصمة للفحص.

وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد قال إنه «مستاء قليلاً» من موقف الصين حيال انتشار فيروس كورونا المستجد، متهماً بكين مجدداً بعدم مشاركة معلومات مهمة حول الوباء.

وشدد ترامب على أن السلطات الصينية «كان ينبغى أن تعلمنا»، مكرراً عبارة «الفيروس الصينى» التى تزعج النظام الصينى بشدة.

وسجلت الولايات المتحدة أكثر من 35 ألف حالة إصابة بالفيروس حتى أمس، كما سجلت أكثر من 450 حالة وفاة.

من ناحية أخرى، شاركت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، فى اجتماع الحكومة، عبر «الفيديو كونفرانس» بعد وضعها قيد الحجر الصحى المنزلى بسبب مخالطتها طبيباً مصاباً بفيروس كورونا المطور، وسجلت ألمانيا أكثر من 4 آلاف إصابة جديدة و31 حالة وفاة خلال يوم واحد.

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية فى تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن أعضاء الحكومة لم يجتمعوا كما هو معتاد فى قاعة مجلس الوزراء الاعتيادية بديوان المستشارية فى برلين، بل التقوا فى قاعة مؤتمرات دولية أكثر اتساعاً، للحفاظ على المسافة الضرورية بين الوزراء لتجنب العدوى بفيروس كورونا المستجد.