رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حاتم نجيب: بروتوكول مع الجمعيات الأهلية لتوفير الخضراوات والفاكهة للمناطق الشعبية بأسعار الجملة

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن حاتم نجيب، نائب رئيس غرفة الخضار والفاكهة بالاتحاد العام للغرف التجارية، أنه تم توقيع بروتوكول تعاون بين الاتحاد العام للغرف التجارية ممثلا فى غرفة الخضار والفاكهة والاتحاد العام للجمعيات الأهلية ينص على توفير الخضراوات والفاكهة للجمعيات بأسعار الجملة ومن الجمعيات المشاركة جمعية مصر الخير والأورمان وبالفعل جاءت سيارات الجمعيات إلى سوق العبور وحملت مئات الأطنان من الخضار والفاكهة على أن يقوم شباب متطوعون بتوزيع هذه السلع فى المناطق الشعبية بأسعار الجملة دون إضافة أى هوامش كنوع من المساندة المجتمعية فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها البلد.

أكد حاتم نجيب توافر كميات كبيرة من الخضار والفاكهة تكفى حتى نهاية شهر يونية القادم.. خاصة المشمش والخوخ والكنتالوب والعنب والبطيخ وهى الفواكه الضرورية لشهر رمضان هذا بالإضافة إلى شهر أبريل القادم تبدأ فيه المحاصيل الصيفية. قائلا: لا داعى لتكالب الناس على الشراء كما حدث الأسبوع الماضى، فقد فوجئنا بكميات سحب رهيبة خاصة على البطاطس والبصل والثوم والليمون فمن ناحية الثوم والليمون يتم استخدامهما لرفع المناعة ومن ناحية أخرى البطاطس والبصل يمكن تخزينهما لفترة كبيرة دون تلف وللأسف فإن زيادة الطلب رفعت الأسعار ثم عاودت الأسعار إلى معدلاتها الطبيعية بدءا من الجمعة الماضية

حيث عاود الاستقرار إلى السوق.

وأضاف نجيب: أناشد المواطنين عدم التخزين فجميع الخضراوات والفاكهة متوافرة فلا داعى للقلق وأناشد بعض تجار التجزئة مما تسول لهم أنفسهم رفع الأسعار لتحقيق المزيد من الأرباح، بعدم المغالاة لأن البلد تمر بظروف صعبة يجب على الجميع التكاتف حتى نعبر الأزمة بسلام.. يجب على الجميع الآن المتاجرة مع الله من خلال تخفيض الأسعار وإتاحة السلع وعدم إخفائها والتعاون مع المواطنين.

ويرى نجيب أن قرار إغلاق المحلات والمطاعم من الساعة السابعة مساء حتى الساعة السادسة صباحا قرار صائب فقد ساهم فى خفض عمليات البيع والشراء وبالتالى توافرت السلع فى الأسواق. ويؤكد أن هناك بعض الإشاعات التى تم تداولها الأسبوع الماضى منها اغلاق سوق العبور وهو خبر عار تماما من الصحة فالعمل يسير بكل هدوء وأمان دون أى قلق.