رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التحقيقات تكشف مفاجآت حول عصابة تزويج القاصرات مقابل الأموال

تواصل النيابة العامة بشمال الجيزة، اليوم الأربعاء تحقيقاتها حول واقعة اتهام عاطل وربة منزل وزوجها، بالاتجار في البشر وخاصة الفتيات القاصرات من خلال بإنشاء صفحة لتلقي طلبات الأثرياء العرب للزواج من القاصرات بمقابل مادي لعدة أيام، ومن ثم ينفصلون عنهم، وطلبت النيابة العامة تحريات الأجهزة الأمنية للوقوف على ملابسات وظروف الواقعة.

وأوضحت التحقيقات أن المتهم الأول ويدعى "و.ك.س"، ٤٣ عاما، أنشأ صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك باسم "أبو طارق للزواج الشرعي" وقام من خلالها، بالإعلان عن إمكانية توفير نساء من جميع الأعمار، خاصة الفتيات القاصرات للزواج من حاملي الجنسيات العربية لفترة محددة، ويقوم المتهم بعرض صورهن من أجل تلقي عروض الزواج، وذلك بقصد الاتجار فيهن مقابل مبالغ مالية كبيرة مستغلا في ذلك حالتهن الاجتماعية وظروفهن المادية.

وكشفت التحقيقات، أنه تم الدفع بأحد المصادر السرية للتواصل مع المتهم، وطلب منه فتاة للزواج بها باعتباره ثريا عربيا، عليه قام المتهم بعرض إحدى الفتيات على المصدر وتدعى "س.ه. م"، تبلغ من العمر 16 عاما، وذلك بقصد الاتجار فيها للاستغلال الجنسي نظير مبلغ مالي مائة ألف جنيه تحت مسمى الزواج العرفي بمعرفة أهليتها، واتفقا على موعد للتلاقي بدائرة قسم الدقي، وقد توجهت قوة أمنية للمكان المتفق علية، وبمجرد وصولهم وجدوا المتهم الأول وبرفقته ربة منزل تدعى "ش.ح.ع.ال"، ٤٩ عاما "والدة الفتاة المعروضة"، وكذا المدعو "ع.ع. ال " ٣٣ عاما، "زوج والدة المجني عليها" والمجني عليها.

وبمناقشة المتهمين أقروا بارتكابهم الواقعة بالاتفاق فيما بينهم

على تزويج المجني عليها للراغب فيها وذلك بطريق الإعلان عنها بمعرفة المتهم الأول باستخدام الحساب الخاص به بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وذلك نظير مبلغ مالي مائة ألف جنيه على أن يقوم المتهم الأول بالتحصل على مبلغ مالي عشرة آلاف جنيه نظير إعلانه عن المجني عليها بالصفحة الخاصة به.

وبسؤال المتهمين حول اتهامهم بالاتجار في الفتيات القاصرات الواقعة، أنكروا معرفتهم بها، وبفض الأحراز "الهواتف المحمولة الخاصة بهم" تبين وجود محادثات ورسائل صوتية بأصوات المتهمين الأول والثالث على برنامج الواتس آب والماسنجر، وسجل المكالمات الهاتفية تحوي في مضمونها عروضا للزواج بفتيات قاصرات على سياح عرب مرفق مع تلك الرسائل صور لتلك الفتيات، وكذا محادثات مكتوبة على ذات البرامج باتفاقات بين المتهمين؛ الأول والثالث وأرقام مسجلة بأسماء توحي بكونها من السياح العرب، وتعود تواريخ تلك المحادثات إلى عام 2019 و2020، وبعرض الأحراز على المتهمين أقرا بملكيتهما لتلك الهواتف والشرائح الخاصة بهما وأنكرا صلتهما بتلك المحادثات والتسجيلات الصوتية.